تعاقد فريق الوداد الرياضي الفاسي عشية يوم الخميس الماضي بأحد فنادق فاس ؛ وذلك ساعة قبل إنطلاقة المباراة التي جمعته بالوافد الجديد قصبة تادلة برسم الدورة الثانية من البطولة مع مهاجمين من طينة اللاعبين الكبار والمتمرسين بالبطولة الوطنية. ويتعلق الأمر بمحمد أرمومن البالغ من العمر 32 سنة والذي لعب لأندية الرجاء، الوداد، والجيش الملكي وذلك لموسم واحد؛ بينما اللاعب الرواندي سعيد مكاسي فقد وقع عقدا لمدة موسمين؛ ويعد مكاسي المهاجم السابق للدفاع الحسني الجديدي هدافا للمنتخب الرواندي. ويعتبر توقيعه إلى جانب أرمومن إضافة نوعية لخط هجوم الواف إذ أنه بالإضافة إلى السلماجي وصانع الألعب حاسي سيجد الإطار التقني طاليب الوصفة الناجعة لترميم صفوف الفريق التي ظهرت مفككة في المبارتين الأولى أمام سطاد المغربي برسم إقصائيات كأس العرش والثانية أمام حسنية أكادير برسم الدورة الأولى للبطولة؛ كما أن الفريق يعتزم التعاقد مع المهاجم النيجيري موسى سليمان الذي لعب للدفاع الحسني الجديدي قبل أن يخوض تجربة إحترافية بالدوري السعودي. وبخصوص هذه التعاقدات، أكد السبتي رئيس الفريق أنها مبادرة ذاتية عسى أن تتحرك فعاليات المدينة لدعم هذا الفريق الذي يمثل أيضا العاصمة العلمية؛ لكنه يحس بالغبن لأن الكل يدير له ظهره، وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فقد أتى نهاية الأسبوع المنصرم حريق مهول على مستودع ملابس الفريق بملعب الحسن الثاني قضى على كل محتوياته، ويرجع السبب إلى تماس كهربائي حسب الشارع الفاسي لكن تبقى عدة علامات إستفهام مطروحة. من جهة أخرى تمكن الواف من إلحاق الهزيمة الثانية على التوالي بفريق شباب قصبة تادلة الذي كان سباقا للتهديف في الدقيقة 32 ليعود أشبال طاليب للنتيجة عشر دقائق بعد ذلك ليقلبوا الطاولة في الشوط الثاني ويسجلوا هدفين آخرين ويتموا اللقاء بعشرة لاعبين بعدما طرد الحكم منير الرحموني المخضرم حاسي في الدقيقة 72 لكن ما أثار حفيظة كل المتتبعين بفاس والرياضيين خصوصا هو إحتضان الفريق من طرف أحد نواب رئيس الماص.