أعلن فريق الفتح الرباطي عن تجديد عقد مدربه وليد الركراكي لموسم إضافي، ليستمر بذلك المدرب الشاب مع الممثل الثاني للعاصمة الإدارية إلى غاية موسم 2018. وفي هذا الصدد، قال الركراكي في حديث مع الموقع الرسمي للفريق، إنه فخور بالبقاء مع "فريق القلب" الذي منحه الفرصة للظهور، معبرا عن سعادته بثقة مسؤولي الفتح فيه. وأضاف الركراكي أن تجديد العقد بمثابة طريقة لضمان الاستمرارية ويظهر وجود مشروع على المدى المتوسط، ويسمح له أيضا في استمرار تطبيق أفكار عمله مع الفريق. وأوضح الركراكي الذي شكر مسؤولي الفتح والجماهير الفتحية على ثقتهم، أنه سيستمر مع الفريق إلى غاية 2018 بنفس الأفكار بهدف إسعاد الفتحيين وإعادتهم إلى المدرجات. وأكد الركراكي أنه سيواصل مغامرته مع الفتح لتطبيق مشروعه في ظل ثقة إدارة الفريق فيه، ما يمنحه وضوحا للعمل، خاصة أن النتائج كانت إيجابية الموسم الماضي. وأشار الركراكي إلى أنه رغم انتهاء عقده في 2018، لكن ذلك لا يعني بالضرورة نهاية مشواره مع الفتح، ملمحا إلى أنه قد يستمر مع الفريق في حالة رضا المسؤولين عن عمله. وعن أهدافه، قال الركراكي إنه يسعى أساسا إلى إيجاد أسلوب لعب خاص بالفريق رغم أن الأمر يتطلب كثيرا من الوقت سواء بالنسبة للاعبين الحاليين أو العناصر الواعدة. وأبرز الركراكي أنه يسعى أيضا إلى أن تصبح مدرسة الفريق منبعا للاعبي الفريق الأول بأسلوب خاص، شاكرا المسؤولين على ثقتهم ومنحه الفرصة للعمل على مشروعه. ويعتبر الفتح أول تجربة في مشوار الركراكي التدريبي، بعدما قررت إدارة الفريق الرباطي التعاقد مع الركراكي صيف 2014 خلفا لجمال السلامي بعقد يمتد إلى غاية 2017. ونجح الركراكي خلال أول مواسمه في إحراز لقب كأس العرش لموسم 2013-2014 على حساب فريق نهضة بركان (2-0)، ليصبح بالتالي أصغر مدرب يتوج بلقب وطني. وعمل الركراكي عقب اعتزاله اللعب كمدرب مساعد رفقة رشيد الطاوسي إبان إشراف الأخير على المنتخب الوطني، قبل أن يحصل على دبلوم (أ) الذي يخول له تدريب أي فريق.