أكد ل "بيان اليوم" أن حالته الصحية لا تدعو للقلق قال عصام الراقي إن حالته الصحية لا تدعو القلق رغم الأخبار عن إصابته بالتهاب الفيروس الكبدي، مؤكدا أن وضعيته مع نادي الإمارات الإماراتي عادية رغم أنه قريب من فك ارتباطه مع الفريق. وأضاف الراقي في حوار أجرته معه "بيان اليوم"، أنه التقى بمسؤولي النادي الإماراتي وتم إيصال رسالة مفادها أنهم يرغبون في الاستغناء عن خدماته، مشيرا إلى أنه ينتظر فقط فسخ العقد لدراسة العروض التي توصل بها. وأضح الراقي أن ما حصل مع رئيس فريق الرجاء البيضاوي محمد بودريقة حول مستحقاته المادية مجرد سوء تفاهم، مضيفا أنه مستعد للعودة للعب بقميص الفريق الأخضر إذا أرادوا الاستفادة من خدماته. كيف هي حالتك الصحية وما هو وضعك حاليا مع نادي الإمارات الإماراتي؟ الحمد لله ليس هناك ما يقلق. ورفعا لكل التباس ينبغي التوضيح عند تناول أي خبر، خاصة إذا تعلق الأمر بمرض شخص ما والحديث إصابته بفيروس دون تقديم شرح للحالة. قد قيل إني مصاب بالتهاب الكبد الفيروسي (بوصفير). والحقيقة أن الأمر يتعلق بالتهاب عادي لا يفرض راحة لمدة طويلة أو علاجا مكثفا وصعبا. الحمد لله تجاوزت الأزمة وخضعت للكشف الطبي المقرون بالتحاليل، والنتيجة إيجابية تطمئن على حالتي الصحية. هذا يفند ما قيل عني من تهويل ونهاية مساري الكروي، ووضعي داخل الفريق عادي ودون مشاكل تذكر. هل تم فعلا فسخ العقد الذي يربطك بالإمارات؟ خضعت لفترة راحة من أجل الاطمئنان على صحتي. وقد عقدت لقاء مع مسؤولي النادي قبل التعاقد مع اللاعب البرازيلي ليخلفني في التشكيلة. المسؤولون أوضحوا لي أن يغلبون مصلحتي ويرغبون في إراحتي خاصة بعدما جاءت الفحوصات الطبية مطمئنة. نصحوني بعدم بذل أي مجهود لمدة تناهز 20 يوما. بدوري فهمت الرسالة وأخضعت نفسي للراحة منذ ثلاثة أسابيع. حاليا أتواجد رفقة عائلتي. وفي الأيام القادمة سنحدد مستقبلي. هل تلقيت عروضا من أندية وطنية أو أجنبية؟ ليست هناك عروض جدية وواضحة. وسوف أحسم في العقد الذي يربطني مع الأهلي خاصة عقب تعاقده مع لاعب بديل لي. أنا في انسجام تام مع مسؤولي الفريق الإماراتي، ولا وجود لأي مشاكل مع الإدارة. ألا يمكن أن تقبل عرض فريق مغربي واللعب بالبطولة الوطنية مجددا؟ صحيح أن هناك عروضا أخبرني بها وكيل أعمالي دون أن يكشف عن الأندية الراغبة في ضمي. وكيلي أوضح لي أن الأمر يتعلق بفريق من المغرب وآخر من الإمارات. من جهتي أفضل التريث وعدم التسرع، ولن أتخذ أي قرار قبل فسخ العقد. ما حقيقة أن لك مستحقات عالقة بذمة فريق الرجاء البيضاوي؟ بداية أرغب أن أوضح أنني أفكر في العودة إلى المغرب بعد فك الارتباط مع النادي الإماراتي. وبالنسبة للمستحقات، فرغم الخلاف الذي اندلع مع رئيس الرجاء وهو مجرد سوء تفاهم، ورغم التصريحات التي أدليت بها، فعندما كنت في المصحة فوجئت بالرئيس محمد بودريقة أول من اتصل بي واطمئن على صحتي. كان لهذه المبادرة وقع كبير علي. أشكره على ذلك. وسيبقى دوما صديقا لي. إذن ربما قد تعود إلى الرجاء؟ إذا كان الرجاء في حاجة لخدماتي، فمرحبا، خاصة أنني عشت موسما استثنائيا عندما كنت لاعبا في صفوفه وحققنا نتائج طيبة. ولي الشرف لأعود من جديد إلى الرجاء. كلمة أخيرة .. حاليا أنا أتماثل للشفاء من المرض وأواجه معاناته بالصبر والإيمان ودعاء العائلة والأصدقاء والجمهور. وأشكر الجميع على شعوره تجاهي.