أطعمة لحرق الدهون في الجسم من قال إن الطريقة الوحيدة لحرق الدهون هي تخفيف الطعام أو الامتناع عنه؟ يوجد الكثير من الأطعمة التي تساعد على حرق الدهون في الجسم. الحبوب الكاملة : يحرق الجسم ضعف عدد السعرات الحرارية لدى هضم الحبوب الكاملة، مقارنة بالأطعمة المعالجة، خصوصا تلك الغنية بالألياف مثل الشوفان والأرز البني. اللحوم الخالية من الدهون: البروتين يسبب زيادة الحرارة في الجسم. ويقوم الجسم بحرق 30 بالمائة من السعرات الحرارية الموجودة في اللحوم الخالية من الدهون أثناء عملية الهضم. مشتقات الحليب القليلة الدسم: تساعد مشتقات الحليب على بناء العضلات، وخصوصا أنها غنية بالكالسيوم وفيتامين "دي". ويرتبط بناء العضلات بالحفاظ على عمليات الاستقلاب في الجسم. الشاي الأخضر: يساعد تناول أربعة أكواب من الشاي الأخضر يوميا في حرق حوالي ثلاثة كيلوغرامات من الوزن خلال فترة ثمانية أسابيع. العدس: يحتوي كوب واحد من العدس على 35 بالمائة من حاجة الجسم اليومية من الحديد الأساسي في عملية حرق الدهون، ويعاني 20 في المائة من الأشخاص من فقر حاد في عنصر الحديد. الفلفل الحار: يساعد عنصر الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار، والذي يعطيه طعمه الحار، على زيادة حرارة الجسم، ما يسبب حرق المزيد من السعرات الحرارية. ويوجد هذا العنصر في الفلفل الطازج والمطبوخ والمجفف والمطحون. *** عادات يومية خطيرة على الصحة كم كمية اللحم التي يجب عدم تجاوز أكلها أسبوعيا؟ وهل الاسترخاء بعد يوم عمل طويل مفيد فعلا؟ وهل من الحكمة تناول الأدوية المهدئة كعلاج لكل شيء؟ ولماذا لا ينصح بالجلوس طويلا على المرحاض؟ هنا بعض العادات الضارة وكيفية تفاديها. الاسترخاء بعد العمل حين يعود الإنسان من العمل إلى البيت، فإنه لا يرى أفضل من الخلود إلى الراحة والاستلقاء والتمدد على الأريكة أو في الفراش، ومشاهدة التلفازوربما أكل بعض الأطعمة المسلية مثل البطاطا المقلية أو البوشار، لكن الجمعية الألمانية لصحة القلب توصي بالإقلاع عن هذه العادة لأن الإجهاد النفسي المتراكم خلال يوم العمل لا يتم التخلص منه بهذه الطريقة بل إن خطر الإصابة بضغط الدم يزداد في هذه الحالة، وتنصح بالمقابل بالخروج خارج المنزل بعد العمل والتنزه مع العائلة أو مع أحد الأقارب أو الأصدقاء، أو العدو والمشي سريعا في الحديقة أو لعب كرة التنس أو كرة الطاولة.... فهذا يحرك الدورة الدموية ويحرق السعرات الحرارية ويجلب المتعة. أكل اللحوم التقليل من أكل اللحوم عادة صحية لأن الإكثار منها يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، بحسب الدراسات. وتوصي الجمعية الألمانية للتغذية بأن يتناول الإنسان ما بين 300 إلى 600 غرام من اللحوم لا أكثر أسبوعيا، وكذلك بتناول أطعمة بديلة عن اللحوم. المرحاض الجلوس طويلا على المرحاض والاستمرار في الضغط على عضلات الإخراج يؤدي إلى الضغط على الأوعية الدموية وامتلاء الأنسجة بالدم والتسبب بمرض البواسير. لذلك يجب تجنب الجلوس الطويل جدا على المرحاض ومن الأفضل تحديد وقت الجلوس في المرحاض بالنظر إلى الساعة أو بتشغيل المنبه. الأدوية المهدئة الصداع ووجع الظهر يحدان من القدرة على الأداء، ولذلك يلجأ الكثيرون إلى الأدوية المسكنة أو الحبوب المهدئة دائما، ولكن هذا يزيد من دهون الكبد ومن احتمال حدوث قرحة المعدة، وقد يحدث ضررا في الكلى ونزيفا في البطن. فيجب عدم تناول الحبوب المهدئة لأكثر من عشرة أيام في الشهر الواحد. وبدلا من الأدوية المهدئة التي لا تتجاوز فعاليتها التخدير، على الإنسان البحث عن المسببات. وغالبا ما يكون سبب الصداع وألم الرأس هو التوتر والإجهاد النفسي الكثير وقلة الحركة أوعدم الراحة. لذلك ينبغي على الإنسان أن يسأل نفسه: متى كانت آخر مرة أخذت فيها عطلة من العمل؟ وهل أمارس الرياضة وأتحرك باستمرار؟ وينصح كذلك بزيارة عيادة الطبيب. شرب المياه والسوائل نعرف جميعا أن شرب الماء مهم. ورغم ذلك كثيرا ما يحدث أن نشرب قليلا من المياه والسوائل، فكثيرا ما ننسى الشرب أثناء الانشغال بأمور العمل. لكن الإقلال من شرب الماء يؤدي على المدى الطويل إلى الإمساك وجفاف الجلد وإلى شعور بالدوخة، وكذلك قد يؤدي إلى تشقق الشفاه والشعور بالعصبية. فيجب إذن شرب ليترين من الماء على الأقل يوميا. وأن يذكر الإنسان نفسه بذلك عن طريق منبه الساعة، أو عن طريق بعض التطبيقات على أجهزة الهاتف الذكي التي تذكرك بشرب الماء بشكل يومي وتعطيك إحصائيات أسبوعية وشهرية حول ذلك.