يزيد من محنة المرضى ويعقد أوضاعهم الصحية اثار قرار إغلاق المركز الصحي بحي رياض الألفة من لدن المسئولين بمندوبية وزارة الصحة بالحي الحسني تساؤلات لدى الرأي العام المحلي، لاسيما، المرضى الذين دأبوا على زيارة المركز يوميا قصد العلاج والاستفادة من بعض الخدمات الصحية الضرورية، هؤلاء أصبح يعانون من مشقة كبيرة بسبب التنقل يوميا إلى المركز الصحي سيدي الخدير وبعد المسافة. و تجدر الإشارة إلى أن سبب إغلاق المركز الصحي راجع إلى إخضاع البناية لبعض الترميمات والصيانة كما هو مدون على يافطة معلقة بباب المركز لبضعة أسابيع فقط. لكن ما أثار استغراب الساكنة هو التأخر في إتمام الأشغال بهذا المركز الصحي بعد مضى ما يزيد على سبعة أشهر . هذا، وقد كشفت بعض المصادر الطبية لبيان اليوم أن سبب التأخير في فتح المركز راجع بالأساس إلى امتناع الطاقم الطبي عن مواصلة العمل بهذا المستوصف بسبب لاقط هوائي لشبكة الهاتف المحمول الذي تم نصبه من طرف إحدى شركات الاتصال مؤخرا بجوار المركز المذكور مما خلف غضب الطاقم الطبي لما يعرف عن هذا الجهاز من تأثير على صحة الإنسان حسب تعبير نفس المصادر.