الناصري: سنشرف على هذا المولود الجديد بشكل جماعي ومسؤول لقجع: علينا رفع وتيرة العمل لتدارك الهوة التي تفصلنا عن الأمم المتقدمة انتخب رئيس فريق الوداد البيضاوي سعيد الناصري، رئيسا للعصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، وذلك خلال الجمع العام الانتخابي الذي عقد أول أمس الأربعاء بقصر المؤتمرات بالصخيرات. وجاء انتخاب الناصري رئيسا لهذه الهيئة الجديدة، بعد حصوله على 33 صوتا مقابل 4 وامتناع 3 في أعقاب عملية التصويت التي جرت بشكل سري، وبعد التأكد من النصاب القانوني. وحضر هذا الجمع الذي كان مقررا في 25 مارس الماضي قبل أن يتأجل إلى غاية الثالث يونيو الجاري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأعضاء المكتب المديري للجامعة، وممثلان عن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، و40 مندوبا من أصل 48 يحق لهم التصويت (32 من القسم الأول و16 من القسم الثاني). وضمت لائحة سعيد الناصري الذي كان المرشح الوحيد لرئاسة العصبة الاحترافية، ثلاثة رؤساء لأندية القسم الأول وهم فؤاد الورزازي (رئيس فريق الكوكب المراكشي) ولحبيب سيدينو (رئيس فريق حسنية أكادير) ومصطفى السكادي (رئيس فريق أولمبيك خريبكة)، وعبد الحق رزق الله (رئيس فريق الراسينغ البيضاوي - القسم الثاني) وعادل التويجر (رئيس فريق الجمعية السلاوية - القسم الثاني)، وثلاثة أعضاء من المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سيتم الإعلان لاحقا عن أسمائهم. وأعرب الناصري، في تصريح للصحافة عقب انتخابه رئيسا للعصبة الوطنية الاحترافية، عن أمله في أن «يكون النجاح حليف هذا المولود الجديد، طبعا بمواكبة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسنشرف عليه بكل ثقة وأمانة وبشكل جماعي ومسؤول». وأضاف رئيس الفريق الأحمر الذي توج مؤخرا بلقب البطولة الاحترافية لموسم 2014-2015، أن المكتب المسير للعصبة، الذي سيشتغل حسب مقتضيات القانون الأساسي، سيبذل قصارى جهوده من أجل ربح رهان المهام المنوطة به. وأشار الناصري إلى أن المهم الآن هو أن تعمل جميع مكونات كرة القدم الوطنية، يدا في يد، من أجل بلوغ الهدف المنشود «المتمثل في العمل على حل المشاكل التي يعاني منها هذا النوع الرياضي»، مضيفا أن المكتب المسير للعصبة سيعمل كل ما في وسعه للرفع من مستوى منافسات بطولتي القسمين الوطنيين الأول والثاني. من جانبه، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، أن «التحديات التي تنتظر كرة القدم المغربية كبيرة وكثيرة، وتتطلب نقاشا حادا وجادا وبناء، وتظافر جهود الجميع للرفع من وتيرة العمل لتدارك الهوة التي تفصلنا عن الأمم المتقدمة»، مضيفا أنه «من الضروري مد يد المساعدة للعصبة الوطنية حتى تصبح قادرة على مواكبة التطور الذي تعرف كرة القدم». وتخضع العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، لأحكام الظهير الشريف رقم 376-58-1 الصادر في 03 جمادى الأولى 1378 (15 نونبر 1958) بتنظيم حق تأسيس الجمعيات، كما وقع تغييره وتتميمه القانون رقم 09-30 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة الصادر بالظهير الشريف رقم 150-10-1 بتاريخ 10 رمضان 1431 (24 غشت 2010). وتتولى العصبة الوطنية الاحترافية تدبير أنشطة كرة القدم الاحترافية وذلك تنفيذا وطبقا لأنظمة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ولمقتضيات الاتفاقية المبرمة بين الجامعة والعصبة. وتعمل العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية على اتخاذ كل قرار يتعلق بتنظيم وتنمية كرة القدم الاحترافية وهي تتمتع بتنظيم وتدبير البطولة الاحترافية لقسميها الأول والثاني وكل منافسة أخرى قد تحدثها في إطار الصلاحيات المخولة لها. كما تعمل بشتى الوسائل على التكوين المنهجي للاعبين المحترفين التابعين لفرق الأندية وتساعد على تكوين المربين وذلك مع احترام اختصاصات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وتنظيم لجنة اللاعبين المنتمين للأندية العضوة بها. وتسهر أيضا على وضع اللاعبين المحترفين رهن إشارة الجامعة بمناسبة إعداد ومشاركة المنتخبات الوطنية في المناسبات الدولية، إلى جانب تنفيذ العقوبات الصادرة في حق المجموعات الرياضية الأعضاء وكل شخص له ارتباط بهذا النظام الأساسي، كما تدافع عن المصالح المادية والمعنوية لكرة القدم الاحترافية. وتتكون العصبة من أعضاء نشيطين، وهم الأندية المؤسسة على شكل جمعيات أو شركات رياضية الممثلة لمختلف فئات كرة القدم الاحترافية (البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني) والمنخرطة في الجامعة والعصبة الاحترافية المستوفية للشروط الخاصة المشار إليها في المادة السابعة، ومجموعة قدماء اللاعبين الدوليين وقدماء اللاعبين المحترفين المغاربة المؤسسة بصفة قانونية والمنخرطة في الجامعة، ومجموعة المدربين المؤسسة بصفة قانونية والمنخرطة في الجامعة، ومجموعة الأطباء الرياضيين المؤسسة بصفة قانونية والمنخرطة في العصبة الوطنية والمقبولة من طرف الجامعة، ومجموعة الحكام الدوليين القدامى وحكام القسم الممتاز المؤسسة بصفة قانونية والمنخرطة في الجامعة. أما الأعضاء الاستشاريون (الشرفيون)، فتمنح لهم هذه الصفة من طرف الجمع العام بناء على اقتراح المكتب المديري للعصبة للأشخاص الذاتيين أو المعنويين الذين يقدمون أو قدموا خدمات لفائدة رياضة كرة القدم. وتضم العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم أربع لجان هي الجمع العام (الهيأة العليا للعصبة الاحترافية)، والمكتب المديري (الجهاز التنفيذي)، والكتابة العامة (الجهاز الإداري)، واللجان الدائمة والخاصة، وهي تنتخب أو تعين من طرف العصبة أو الجامعة بدون أي تأثير خارجي طبقا للمساطر المنصوص عليها في القانون الأساسي ومقتضيات اتفاقية الإطار المبرمة بين الجامعة والعصبة الاحترافية.