مشاكل بالجملة وطلبة يحتجون تعيش شعبة الدراسات العربية بالكلية متعددة التخصصات بآسفي، التابعة لجامعة القاضي عياض - مراكش- مشاكل بالجملة، إذ تفتقر لأدنى شروط التحصيل العلمي المتعارف عليها في الجامعات المغربية من وسائل لوجيستيكية، ناهيك عن مشاكل إدارية عويصة. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تقصير المسؤولين في إدارة الكلية، والأكثر من هذا إغلاق أبواب الإدارة في وجوه الطلبة، ورفضهم لغة الحوار. وعلى إثر هذا التماطل الإداري المتعمد، لجأ طلبة الدراسات العربية، إلى الانقطاع عن الدراسة منذ تاريخ 5 ماي 2015 إلى غاية تحقيق مطالبهم ( الأوكسجينية)، والاحتجاج عبر" تنظيم وقفات ورفع شعارات منددة بهذا السلوك، الذي يتناقض وأعراف التحصيل العلمي، ويستنكرون بشدة تماطل الإدارة وعشوائيتها في التسيير الداخلي". وفي ظل تعنت إدارة الكلية ورفضها التواصل مع الطلبة من أجل إيجاد حلول منصفة ومقنعة في نفس الوقت، راسلوا والي جهة دكالة عبدة، آملين أن ينصفهم في تحقيق مطالبهم المهضومة. ويشتكي الطلبة في بيان أصدروه بهذا الخصوص، من تجاهل إدارة الكلية لشؤونهم الإدارية، إذ وفي كل مرة يقصدونها من أجل الحصول على شهاداتهم أو تصحيح وثائقهم، يجدون فقط كراسي فارغة من دون مخاطب، إضافة إلى مشاكل أخرى تتعلق بمسألة عدم التسجيل لحد الآن في الوحدات المدرسية، كما أنهم لم يدرسوا إحدى الوحدات الخاصة بالفصل الثالث، ويشتكي الطلبة أيضا في هذا السياق من مشاكل الغيابات الوهمية سواء في بعض الوحدات أو في مشروع نهاية الدراسة . كما يشتكي الطلبة من تعطيل كل اللقاءات والندوات التي سطرها أساتذة المسلك في إطار تكوين الطلبة الباحثين، إذ يعانون أيضا من غياب كتب متخصصة وضرورية في تكوينهم. ومن جانب آخر، لم يتمكن طلبة مجازون منذ موسم 2011 من الحصول على شهادات الإجازة. وأكد الطلبة استعدادهم للاستمرار في نضالهم والصمود في وجه هذا التماطل الإداري إلى غاية تحقيق مطالبهم المشروعة والعادلة، مناشدين بذلك وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر من أجل التدخل لإنصافهم في هذا الشأن.