ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، أول أمس الأربعاء بالرباط، اجتماع المجلس الإداري العادي للمؤسسة. وتدارس المجلس، بهذه المناسبة، حسابات سنة 2014 والتقارير التي ستعرض على الجمع العام العادي للمؤسسة. وقد تميزت حصيلة سنة 2014 باستكمال وفتح مركز الأنكولوجيا بمكناس في وجه العموم، وكذا فتح ثلاثة مراكز مرجعية بالحي المحمدي وطنجة ومراكش. كما تم افتتاح دار الحياة بمراكش. وتميزت هذه السنة أيضا بتسجيل ارتفاع جد ملحوظ في الولوج للعلاج، حيث خضعت 27 ألف حالة جديدة للعلاج، واستفاد أزيد من 160 ألف مريض من المتابعة الطبية بمختلف مراكز الأنكولوجيا العمومية. كما وضعت المؤسسة رهن إشارة المراكز أزيد من 260 مليون درهم من الأدوية الخاصة بعلاج السرطان، بشراكة مع وزارة الصحة ومختلف المراكز الاستشفائية الجامعية ومختبر «روش» . كما استفاد المرضى الحاملون لبطاقة «راميد» من الولوج المجاني لمختلف العلاجات. وفي مجال البحث، قامت المؤسسة بتمويل تسعة مشاريع مبرمجة على مدى ثلاث سنوات ابتداء من سنة 2014 ، وبناء والإحداث الرسمي لمعهد البحث حول السرطان الذي سيفتح أبوابه في أبريل 2015. ونظمت مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان بتعاون مع وزارة الصحة،، خلال سنة 2014 ، حملتين تحسيسيتين وطنيتين، الأولى حول الإقلاع عن التدخين والثانية حول الكشف عن سرطان الثدي. وهمت أنشطة المؤسسة جميع مجالات المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان الذي تعتبر نتائجه جد واعدة. وقد تحققت هذه الدينامية بفضل ثقة ودعم شركاء ومانحي مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، والذين حرص المجلس الإداري للمؤسسة على التعبير عن تشكراته وامتنانه لهم. كما أشاد المجلس بالانخراط الشخصي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى وبجودة تسيير المؤسسة. وخلال هذا الاجتماع، قام أعضاء المجلس الإداري بحصر الحسابات وتقرير تسيير المجلس الإداري برسم السنة المنتهية في 31 دجنبر 2014 وقرر الدعوة إلى عقد الجمع العام العادي. وفي تصريح للصحافة، قالت الكاتبة العامة للمؤسسة السيدة لطيفة العابدة إن سنة 2014 عرفت إنجازات هامة تجاوزت في مجملها الأهداف المسطرة، وذلك بفضل التعاون المثمر مع كل الأطراف المعنية وكذلك بفضل الثقة التي تحظى بها مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان لدى شركائها ومانحيها . وأبرزت أن هذه الإنجازات كان لها تأثير جد إيجابي على الخدمات المقدمة للمواطنين والمواطنات سواء في مجال الوقاية والتشخيص المبكر، أو في مجال التكفل بالمرضى.