أفاد المدير التجاري لشركة الطيران ذات التكلفة المنخفضة "ريانير" دافيد أوبرايان، بأن الشركة قامت بنقل أزيد من ثلاثة ملايين مسافر على مستوى مطار فاس سايس وذلك منذ سنة 2006 تاريخ تدشينها لأول خط جوي باتجاه العاصمة العلمية للمملكة. وأضاف أوبريان، خلال ندوة صحفية عقدها بمطار فاس سايس بمناسبة الذكرى 30 لتأسيس هذه الشركة (1985 2015) تحت شعار "ريانير.. ثلاثين سنة من الأسعار المنخفضة" أن هذه الشركة استحوذت على نسبة 80 في المائة من حركة النقل الجوي المسجلة على مستوى مطار فاس سايس خلال سنة 2014. وأوضح أن الشركة قامت خلال سنة 2014 لوحدها بنقل ما مجموعه 650 ألف مسافر من وإلى مطار فاس سايس، مشيرا إلى أنها تعتزم على الرغم من الرسم الجديد على تذاكر الطائرة الذي دخل حيز التطبيق منذ فاتح أبريل الماضي مواصلة تطوير وتوسيع أنشطتها بالمغرب والسير على نفس المنحى التصاعدي. وبعدما وصف النتائج التي حققتها الشركة منذ افتتاح قاعدتها بمطار فاس سايس ب "الإيجابية "، أكد المدير التجاري أن شركة "ريانير " تعتزم ابتداء من الصيف المقبل تعزيز ثلاثة خطوط جوية جديدة انطلاقا من مطار فاس سايس في اتجاه مدن بفرنسا، وكذا كل من مدريد وروما، وذلك كمساهمة من الشركة في تنمية والترويج للوجهة السياحية بالمغرب. يشار إلى أن شركة " ريانير" تتوفر بالمغرب على قاعدتين وتربط 8 مطارات بالمملكة بوجهات عالمية عبر 57 خطا جويا تؤمن نقل 2 ر 2 مليون مسافر في السنة أي بمعدل إجمالي يصل إلى 11 مليون مسافر منذ ولوجها السوق المغربية. كما تعد هذه الشركة التي تأسست سنة 1985 والتي تنشط ب 30 دولة من خلال تأمينها ل 1600 رحلة يومية من بين أكبر شركات الطيران ذات التكلفة المنخفضة بأوروبا حيث تستحوذ على 14 في المائة من حصة السوق وتعتبر الأولى على مستوى نمو النقل الجوي بأوروبا. وكانت الشركة قد ألغت، في ردة فعل منها على قرار الحكومة المغربية فرض رسوم على النقل الجوي، ثلاثين رحلة أسبوعية كانت تربط بين المغرب واروبا. القرار دخل حيز التنفِيذ وفق ما أعلن عنه، اعتبارا من فاتح أبريل 2014، وهوَ ما أثارَ تخوفاتِ عدد من المهاجرِين المغاربة الذِين دأبوا على السفر على متن طائراتها، ذات السعر المنخفض، عدَة مراتٍ فِي السنة، قبل أن تأتي الزيادة لتنسفها وتضطرهم إلى ابتياع تذاكرهم بأسعار مرتفعة. الرسم المفروض يبلغ 100 درهم على كل مسافر في الطائرة من مطارات المغرب، بالنسبة إلى الدرجَة الاقتصادية، مقابل 400 درهم، للمسافرِين في درجة الأعمال، مما يفضِي بشكلٍ مباشر إلى رفع ثمن التذاكر، على اعتبار أنَّ المسافر هو الذِي يتحملُ الزيادة،