المتضررون يطالبون بتدخل والي الجهة وجد العديد من المواطنين أنفسهم، مؤخرا، بمحطة الطاكسيات الرابطة بين سطات وخميس سيدي محمد بن رحال، أمام زيادة درهمين (2 دراهم ) في تسعيرة النقل الخاصة بسيارة الأجرة من الحجم الكبير (طاكسي كبيرة)، دون سابق إشعار أو سند قانوني. وحسب المتضررين من المسافرين التي التقتهم بيان اليوم، فإن الزيادة ابتدأت مند أسبوع، دون أي تدخل من قبل السلطات والجهات المسؤولة، في الوقت الذي تعرف الطريق الوطنية رقم 9 حركة غير عادية من قبل رجال الأمن وأصحاب الطاكسيات الذين يلعبون دورالمراقبة ( العسة ) على سيارات الأجرة القروية، والمسافرين، والنقل السري، وكل من حاول تقديم المساعدة للمسافرين، مستخدمين الهواتف النقالة، وكل أشكال المراقبة، حيث أصبح الرأي العام السطاتي يخشى نشوب صراعات بين أرباب الطاكسيات، والتي يؤدي نتائجها المواطن البسيط الذي يجد نفسه اليوم يؤدي درهمين زيادة بدون موجب حق. وقال بعض المسافرين في تصريحات لبيان اليوم، أن هذه الطريق تعرف إقبالا من قبل التلاميذ والأساتذة والموظفين ، كما تعرف رواجا معينا خلال السوق الاسبوعي، خميس سيدي محمد بن رحال . واستنكر المتضررون سياسة صم الآذان التي تنهجها السلطات اتجاه هذه الزيادة والفوضى التي تعرفها محطة الطاكسيات بسطات، وتطالب تدخل والي الجهة من أجل إنصافهم خصوصا مع اقتراب عيد المولد النبوي الذي يعرف حركة كثيفة للمسافرين والتي تستغل فيه الزيادات الغير العادلة، ويطالب المواطنون بضرورة تفعيل دور المراقبة بخصوص تسعيرة النقل، وحمايتهم من تأدية ضريبة الصراعات القائمة بين أرباب الطاكسيات.