أفادت آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية بأن عدد الذين توفوا بالحمى النزفية التي يسببها داء أيبولا في البلدان الأكثر إصابة به في غرب إفريقيا ارتفع إلى 6331 شخصا من أصل 17 ألفا و800 أصيبوا بالفيروس. وباتت سيراليون تحتل المركز الأول من حيث إعداد المصابين بالفيروس ب 7798 مقابل 7719 في ليبيريا. وكانت حصيلة سابقة للمنظمة نشرت في الثاني من الشهر الحالي أكدت وفاة 6070 من أصل 17145 مصابا بالفيروس. وانتشرت الموجة الأخيرة للوباء والأخطر منذ اكتشاف الفيروس في 1976، من غينيا في نهاية دجنبر 2013. وفي السادس من دجنبر بلغ عدد الوفيات في غينيا 1412 والإصابات 2283. وفي ليبيريا توفي 3177 شخصا من أصل 7719 أصيبوا بالمرض. وفي سيراليون أحصت المنظمة 1742 وفاة من أصل 7798 إصابة مسجلة. أما في مالي آخر بلد وصل إليه الفيروس فتحدثت المنظمة عن ثماني إصابات أدت ست منها إلى الوفاة. وفي الولاياتالمتحدة، سجلت أربع إصابات لكن توفي مريض واحد فقط هو ليبيري زائر، حسب حصيلة أعلنت في 16 نونبر الماضي . كما توفي طبيب سيراليوني نقل إلى الولاياتالمتحدة في 17 نونبر. وسجلت في اسبانيا إصابة واحدة لدى ممرضة اهتمت برجلي دين مصابين نقلا إلى مدريد حيث توفيا في غشت وشتنبر الماضيين.