المديرة ترفض الموافقة على انتقال التلاميذ إلى مؤسسات أخرى ما تزال أوضاع مؤسسة "جذور" للتعليم الثانوي الخصوصي بمدينة بنسليمان تراوح مكانها ولا تعرف أي جديد يذكر على درب الإصلاح. آباء وأولياء التلاميذ المسجلين في هذه المؤسسة طلبوا خلال الموسم الدراسي الحالي من المسؤولة المباشرة على المؤسسة تنقيل أبنائهم إلى مؤسسات تعليمية أخرى. بيد أنها تصر وتتحداهم برفض طلباتهم، وفق ما صرح به النائب كريم الزيادي من فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب لجريدة "بيان اليوم". وتفيد المعطيات المرتبطة بأوضاع هذه المؤسسة التعليمية، على ضوء سؤال كتابي كان قد وجهه رئيس فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب رشيد روكبان في هذا الموضوع لوزير التربية الوطنية في السابع من شهر مايو 2014، أنها تعرف، طيلة الموسم الدراسي للسنة الماضية، مجموعة من الاختلالات والتجاوزات التي تتمثل في تجاوز عدد المسجلين المسموح به، في الوقت الذي لا تتسع فيه البنية التحتية للمدرسة لهذا العدد، مما يعوق ولوج عدد من التلاميذ إلى قاعات الدرس، فيتغيبون لأوقات طويلة ولا يظهر لهم اثر إلا عندما يحين موعد الامتحانات التي أصبحت وسيلة لاستصدار الشواهد فقط، علاوة على حجز المقاعد في قاعات الامتحانات لعدد كبير من المسجلين من خارج مدينة بنسليمان . وتساءل رئيس فريق التقدم الديمقراطي، في سؤاله الكتابي المذكور الذي لم يتلق عنه أي جواب حتى الآن، عن التدابير والإجراءات التي تعتزم الجهات المختصة القيام بها، من أجل التحري والتقصي حول مدى توفر المؤسسة المعنية على الرخصة القانونية التي تسمح لها بفتح أبوابها أمام أبناء المواطنات والمواطنين وكذا معالجة الاختلالات والتجاوزات التي تعرفها .