تم أول أمس الاثنين، تشييع جثامين ضحايا «فاجعة بوركون» إلى مثواهم الأخير بمقبرة الرحمة بالدارالبيضاء، وبمدن أخرى كأكادير والعونات وغيرها، حيث تكفلت عمالة مقاطعة الدارالبيضاء آنفا، بتنسيق مع باقي المقاطعات خصوصا بالدارالبيضاء، من توفير جميع الشروط الإدارية واللوجيستيكية، لتسريع عملية الدفن. وكان ضمن المشيعين بمقبرة الرحمة بالدارالبيضاء، الفنانة آمل معروف ووالدتها اللتين لقيتا حتفهما تحت الأنقاض. وعلى مستوى التحقيق القضائي، بدأت دائرة المتهمين في « فاجعة بوركون»، تتسع شيئا فشيئا، إذ أعطى قاضي التحقيق المكلف بالملف، أمرا، باعتقال متهمين جدد، بناء على إفادات عامل بناء، المعتقل سابقا، أثناء الاستماع إليه من طرف الفرقة الجنائية. وهمت الاعتقالات الجديدة، كلا من صاحب أحد المنازل المنهارة وشقيقه المكلف بإجراء تعديلات وإصلاحات دون حصوله على التراخيص من الجهات المختصة. وما يزال التحقيق مستمرا، تحت إشراف النيابة العامة لتحديد المسؤوليات واتخاذ المتعين قانونا في حق كل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة في هذه الفاجعة. ومن المقرر، أن يتم الاستماع إلى منتخبين وموظفين ورجال سلطة وأشخاص آخرين لهم علاقة بالتعمير والرخص بشكل عام.