العساكر يستعيدون الشيحي ويفاوضون الحواصي، الخاليقي وفتاح لم يتوصل فريق الرجاء البيضاوي لحد الآن، إلى اتفاق نهائي بشأن صفقة إعادة ضم لاعبه السابق سعيد فتاح إلى صفوف الفريق الأخضر، بعدما بدأت المفاوضات تتعثر تدريجيا، الأمر الذي جعل نادي الجيش الملكي يدخل على الخط ويضع سعيد فتاح نصب عينيه قصد جلبه لحمل ألوان الفريق العسكري. و استغل مسؤولو الجيش الملكي تعثر المفاوضات بين فتاح و الرجاء، بسبب رفض فئة عريضة من أنصار الفريق عودة اللاعب القلعة الخضراء ليتقدموا بعرض للاعب في حدود 140 مليون سنتيم، للموسم الواحد في تعاقد لموسمين. ومن جهته لم يحدد فتاح، بعد، ما إذا كان مصر على إحياء المفاوضات مع الرجاء البيضاوي، أو يود الانضمام إلى الفريق الرباطي، لكن بات مؤكد عدم بقائه داخل القلعة الحمراء. وفي سياق منفصل تعاقد الجيش الملكي الأسبوع الماضي مع توفيق أجروتن لاعب فريق الوداد الرياضي، واقترب من حسم صفقة يونس الحواصي من نفس الفريق، بحيث يراهن مسؤولو العساكر على التعاقد مع عدد من لاعبي الوداد البيضاوي المنتهية عقودهم في صفقات انتقال حر، بعدما اقترح رشيد الطاوسي هذا الأمر على إدارة الفريق العسكري. نجح مسؤولو نادي الجيش الملكي في استعادة لاعبهم السابق محمد الشيخي الذي كان قد انتقل لنيورت الفرنسي في فترة سابقة، حيث وقع بكشوفات النادي عقدا من خمسة مواسم، ليكون ثاني صفقات الفريق خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية بعدما ضم سابقا توفيق أجروتن لاعب الوداد. و بلغ إجمالي صفقة الشيخي 360 مليون سنتيم للمواسم الخمسة القادمة، وهو ما ساهم في إنهاء الخلاف بين الجيش الملكي و نيورت الفرنسي بعدما تقدم الفريق العسكري بفترة سابقة بشكاية للفيفا ضد قرار انتقال لاعبه للنادي الفرنسي في صفقة حرة إذ كان يطالب بمستحقات و مصاريف تكوينه داخل مركز النادي. من جهته أعطى مدافع الوداد البيضاوي والمنتخب المغربي أيوب الخاليقي موافقته لمسؤولي الجيش الملكي للعب بصفوفه الموسم القادم، حيث ينتظر إنهاء كل التفاصيل المرتبطة بتوقيع العقد بعد وصوله من روسيا حيث كان يتواجد رفقة منتخب الأسود الذي واجه روسيا يوم الأحد الماضي وديا. و عبر الخاليقي في تصريح صحفي سابق عن رغبته استبدال أجواء اللعب للوداد البيضاوي بفريق آخر، وذلك بعد المشاكل والصراعات القوية التي كان لها تأثير على مستواه التقني خلال الموسم المنصرم. تبقى الإشارة أن فريق الوداد البيضاوي سيشهد هجرة جماعية، لعدد كبير من اللاعبين اللذين انتهت عقودهم نهاية الموسم الكروي المنصرم، بعدما مروا بفترة عصيبة وخلافات كبيرة مع المكتب المسير.