نظمت مؤخرا، الفيدرالية الإقليمية لجمعيات آباء و أولياء تلامذة أزيلال الملتقى الجهوي الخامس لجمعيات الآباء بثانوية سد بين الويدان التأهيلية بأفورار . فتحت شعار»المدرسة و الأسرة: تواصل، تعبئة وتعاقد» تم تنظيم هذا الملتقى على مدى يومين، تخللته عروض مختلفة، وعرف توقيع اتفاقية شراكة إطار بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تادلة أزيلال و الفيدرالية الوطنية المغربية لآباء وأولياء التلاميذ. وامتاز الملتقى بمداخلة مديرالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تادلة أزيلال أكد فيها على دور جمعيات الآباء في المنظومة التعليمية، وأهمية عقد الشراكات كإطار للتعاون والتواصل والتشاور في تدبير الشأن التربوي بالجهة. من جانبه أكد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال على العلاقة بين جمعيات الآباء والمدرسة، مبرزا دور جمعيات الآباء كشريك أساسي في العملية التربوية كما يتجلى ذلك من خلال تموقعها في جميع مجالس المؤسسة، وكذا مجالس الأكاديمية. فيما أكد رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء التلاميذ على دور هذه الأخيرة في إرساء أسس نظام تربوي تكويني يتميز بالديمقراطية والشفافية والعقلنة والحداثة، نظام يؤهل التلاميذ ليصبحوا مواطنين متوازني الشخصية بكل أبعادها، صالحين لأنفسهم ولمجتمعهم . وعرف الملتقى تقديم عروض حول الحكامة الجيدة في المنظومة التربوية، وحول موقع جمعيات آباء و أمهات و أولياء التلاميذ»،من إلقاء الدكتور مولاي محمد اسما علي، إضافة إلى موضوع «دلالات و دواعي وضع ميثاق العلاقة بين جمعيات الآباء و المدرسة العمومية»، للأستاذ احمد فطواكي. وعرف الملتقي تنظيم مجموعة من الورشات من بينها ورشة حول دور الجماعات المحلية والمجتمع المدني في إصلاح المدرسة المغربية، وورشة حول الأمازيغية في المنظومة التربوية. وفي تصريح لبيان اليوم، أكد مصطفى صائد الكاتب العام للفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء و أمهات وأولياء التلاميذ بأن الملتقى يأتي في إطار تقوية النسيج الجمعوي لجمعيات الآباء،و بناء جسور التواصل و التعاون مع المسؤولين عن قطاع التربية و التكوين بجهة تادلة ازيلال من خلال عقد شراكة إطار.وعن مجال تدخل الفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء، أوضح صائد بأنه على المستوى المحلي، يتجسد التدخل في المساهمة في تفعيل المجالس التعليمية للمؤسسات، وجهويا في المجالس الإدارية للأكاديميات.أما على المستوى المركزي، فيتم التدخل عن طريق التواصل مع وزارة التربية الوطنية وجميع الأطراف المسؤولة عن منظومة التعليم، إضافة إلى مهمة الدفاع عن حقوق المتعلمات والمتعلمين اعتبارا لكون التعليم شانا مجتمعيا. وتميز الملتقى بتوزيع جوائز تقديرية على بعض التلاميذ المتفوقين، وهدايا تذكارية للجهات الداعمة، كما نوه المتدخلون والمشاركون بجودة التنظيم وبمجهودات ممثلي جمعيات الآباء بمؤسسات افورار، وإداريي و أعوان ثانوية سد بين الويدان .