كشف تقرير حديث أن أسعار خدمات الرسائل القصيرة هي الأعلى في المغرب بين 19 دولة عربية شملها التقرير. وأظهر تقرير ل»مجموعة المرشدون العرب»، أن المغرب حل إلى جانب لبنان، في حين سجلت أقوى الانخفاضات في سوريا والعراق. وأوضح التقرير الذي صدر تحت عنوان «واقع أسعار خدمات SMS وMMS في العالم العربي 2013»، أن مستخدمي الهاتف الخلوي في المغرب يدفعون أعلى الأسعار (شاملة للضريبة) لخدمة الSMS، إضافة إلى أن مشغّلي الشبكات الخلوية بالبلد تقدم خدمات رسائل الصوت والصورة (MMS) من ضمن 52 مشغلا عربيا آخرين. ووجد التقرير العربي، الذي يأتي في 32 صفحة و17 جدولا تفصيليا يحلل خدمات SMS وMMS في المنطقة العربية، أن مستخدمي «النقال» بدول لبنان وقطر ثم موريتانيا فالكويت والجزائر، يدفعون أعلى الأسعار، بعد المغاربة، فيما جاءت دول البحرين واليمن وتونس فالعراق ثم سوريا، حيث توجد أرخص أسعار خدمة SMS. وكان تقرير للاتحاد الدولي للاتصالات، أن المواطن المغربي أنفق 14.3 في المائة من أجرته الشهرية، كمعدل لاستعمال الهاتف المحمول، سنة 2010، مقابل 17.2 في المائة سنتين قبل ذلك (2008)، الأمر الذي يؤشر على تراجع حصة الهاتف المحمول في مدخول المغربي. وأفاد أن نفقات الانترنت أخذت حوالي 9.2 في المائة من المدخول الشهري للمواطن المغربي، سنة 2008، قبل أن تتراجع إلى 5.1 في المائة سنة 2010، على الرغم من التحسن النسبي لخدمات شركات الاتصالات في المغرب، خاصة فيما يتعلق بتقنية الجيل الثالث. أما فيما يتعلق بالهاتف الثابت، فقد أظهر التقرير أن المغاربة لم يرفعوا من نفقاتهم فيما يتعلق بالهاتف، حيث انتقلت المعدل من 11 في المائة سنة 2008، إلى 9.2 في المائة سنة 2010. أبرز التقرير أنه، رغم المجهودات المبذولة، التي أسفرت عن تحقيق تحسن على مستوى الفئات الثلاث، الهاتف الثابت والمحمول والإنترنيت، إلا أن هناك ما ينبغي إنجازه.