أعضاء جامعيون يرفضون ترأس بعثة المنتخب المحلي أيام قليلة تفصل المنتخب الوطني المحلي عن مشاركته الأولى بكأس إفريقيا للأمم للمحليين بجنوب إفريقيا، لكن يسود غموض حول من سيترأس الوفد المغربي، بعدما رفض أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي يترأسها علي الفاسي الفهري ذلك. ويأتي هذا الغموض في ظل الركود التي تعيشه جامعة كرة القدم بسبب رفض الفهري العودة إلى الرئاسة، بعدما أبطل الاتحاد الدولي لكرة القدم نتائج الجمع العام 11 نونبر، حيث لم يحدد المدرب الجديد وقائمة اللاعبين إلا منتصف الأسبوع الماضي. وكانت الجامعة قد أعلنت عبر موقعها الرسمي، الأربعاء الماضي تكليف حسن بنعبيشة بالإشراف على تدريب منتخب المحليين خلال البطولة الإفريقية، قبل أن تكشف عن لائحة أولية تضم 26 لاعبا. ورفض أعضاء جامعيون مقترحات الكاتب العام طارق ناجم، لترأس الوفد المغربي الذي سيرحل في الأسبوع الأول من يناير القادم، معللين ذلك بأنهم لا يملكون أي صفة، وأن موافقتهم على مرافقة المحليين بعودة الفهري إلى رئاسة الجامعة. ومعلوم أنه غالبا ما يرافق مستشار رئيس الجامعة كريم عالم المنتخب الوطني الأول، كما حصل بكأس أمم إفريقيا الأخيرة، بينما يترأس بعثة منتخبات الشبان والفتيان والفوت صال، العضو الجامعي حكيم الذي كان حاضرا بكأس العالم للفتيان بالإمارات. وإزاء هذا الوضع، سيضطر الكاتب العام للجامعة طارق ناجم، في حالة عدم إقناع أي عضو بتولي هذه المسؤولية، أن يتكفل شخصيا بقيادة البعثة المغربية، والتي ستشد الرحال إلى جنوب إفريقيا دون استعدادات في المستوى ل «الشان». وكانت وضعية الجامعة قد ساهمت في إرباك مجموعة من الأمور، فناهيك عن تعيين مدرب في آخر لحظة، سيجد المحليون أنفسهم مقبلين على مشاركة عشوائية ودون تحضير مسبق، باستثناء التربص الذي انطلق اليوم الاثنين بالمعسكر الوطني بالمعمورة. كما ستنوب وزارة الشباب والرياضة عن جامعة كرة القدم فيما يخص مصاريف مشاركة المنتخب المحلي ب «الشان»، بسبب رفض الفهري العودة إلى دواليب الجامعة، إذ أنه المسؤول على المصادقة على ميزانية مشاركات المنتخبات الوطنية. وتنطلق الدورة الثالثة من كأس أمم إفريقيا للمحليين في 11 يناير المقبل، حيث سيخوض المنتخب الوطني أولى لقاءاته في 12 من نفس الشهر أمام منتخب زيمبابوي، علما أن مجوعته الثانية تضم أيضا منتخبي بوركينافاسو وأوغندا.