الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في مباراة رد الاعتبار بعد خسارته في نهائي الكأس يواجه الدفاع الجديدي ضيفه الرجاء البيضاوي يومه الخميس في مباراة مؤجلة عن الجولة التاسعة من البطولة الوطنية الإحترافية لكرة القدم، في المباراة التي تجمع بينهما بملعب العبدي بالجديدة بداية من الساعة الثالثة ظهرا. وتمثل المباراة التي تجمع الطرفين للمرة الثانية في ظرف أقل من أسبوعين، بعد مباراتهما السابقة الإثنين الماضي بالمجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط برسم نهائي كأس العرش، فرصة للمدرب محمد فاخر للثأر من غريمه الجزائري عبد الحق بنشيخة بعدما الهزيمة بالضربات الترجيحية. وكما يتطلع الدفاع الجديدي المحتل للمركز السابع ب 12 نقطة للتقدم للأمام و الإقتراب من صفوف المطاردة في انتظار استضافته لضيفه شباب الريف الحسيمي ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة. هذا في وقت يراهن الرجاء على تجاوز هزيمة نهائي الكأس و رد الإعتبار لنفسه في ظل الصعوبات التي يطرحها أمامه الدفاع الجديدي باستمرار، و معها تجاوز الإحباط الذي خلفه التعادل بالديربي البيضاوي أمام الوداد، حيث يمنح الإنتصار للقاعة الحضراء فرصة اللحاق بصدارة البطولة إلى جانب المغرب التطواني صاحب المركز الأول برصيد 19 نقطة. وبخصوص هذه المباراة دخل الفريق الدكالي بدءا من مساء أول أمس الثلاثاء في تجمع تدريبي مغلق بالغولف الملكي بالحوزية لمدة يومين ، تحضيرا لمباراته أمام الرجاء البيضاوي، وذلك بقرار من مدربه الجزائري عبد الحق بنشيخة الذي يسعى إلى تركيز اهتمامه على البطولة بعد نجاحه في تحقيق لقب كأس العرش رفقة الدفاع الجديدي . وكان الدفاع الجديدي قد تقدم بطلب للجنة البرمجة التابعة لجامعة لكرة القدم، لتأخير توقيت مباراته المرتقبة أمام نادي الرجاء يومه الخميس من الساعة الثالثة ظهرا إلى الخامسة مساء، وذلك لإتاحة الفرصة أمام حضور جماهيري قوي للمباراة المؤجلة عن الجولة التاسعة من الدوري الوطني للمحترفين. إلى أن قبول طلبهم الجديديون من طرف لجنة البرمجة باء بالفشل، حيث تمثل المباراة قمة معادة لنهائي الكأس الذي ضم الطرفين الإثنين الماضي، وانتهى لصالح الدفاع الجديدي الذي فاز بلقب الكأس للمرة الأولى في تاريخه. من جهة أخرى، استجابت لجنة البرمجة للجامعة للطلب الذي تقدم به فريق الدفاع الحسني الجديدي والقاضي بتغيير موعد مباراته عن الدورة الحادية عشرة من البطولة الاحترافية ضد شباب الريف الحسيمي التي كانت مقررة يوم الأحد على الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث تم تأخيرها إلى غاية يوم الاثنين في نفس التوقيت.