شب فيها حريق وتأخرت ل 12 ساعة كاملة احتج ركاب سفينة بني انصار يوم الأحد الماضي بمدينة «ست» الفرنسية، بعد رحلة وصفت بالمغامرة على ظهر سفينة الركاب التي انطلقت من مدينة الناظور. وتسبب عطب ميكانيكي حل بها، إلى تأخير مدة الرحلة من الناظور إلى ست بأزيد من 12 ساعة كاملة، حيث انطلقت بركابها ال800 في الساعة السادسة من عشية يوم الجمعة على أمل وصولها لميناء ست الفرنسي يوم الأحد في الساعة الثامنة صباحا، لكن الحالة الميكانيكية للسفينة أدت إلى عدم احترام موعد الوصول. وبحسب مصادر إعلامية، فإن حريقا شب في السفينة بمجرد مغادرتها لميناء الناظور، ودخولها في المياه الدولية، حيث اندلعت النيران من إحدى مدخنتي السفينة. وأصيب المسافرون بالهلع سيما بعدما وزع طاقم السفينة على الركاب صدريات الإنقاذ رغم أنهم ادعوا أن الأمر مرتبط بتمارين على الإنقاذ وأنّ الوضع ليس حقيقيا. وفي ميناء «سيت»، احتج عدد كبير من المُسافرين المُنتظرين لنفس السفينة في تضامن منهم، مع الراكبين المرعوبين وُمحتجّين في الوقت نفسه، على عدم وفاء الشركة المالكة بالتزاماتها. وكانت باخرة بني نصار قد سجّلت، خلال مدة عمليها سابقا تحت اسم «مراكش إكسبريس»، عددا من الأعطاب التي أثارت استياء العابرين ذهابا وإيابا في اتجاه الموانئ المغربية والفرنسية، إذ سبق وأن قامت بعملية رسو اضطراري ل»دواع تقنية» بميناء «فالنسيا» الإسباني قبل أربع سنوات، زيادة على دأبها إثارة سخط المسافرين لعدم احترامها لأوقات سفر الرحلات وتدني مستوى خدماتها إضافة لحالتها الميكانيكية الرديئة.