الأشبال يضيفون فضة الألعاب الفرانكفونية إلى الذهب المتوسطي أحرز المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، الميدالية الفضية لمسابقة كرة القدم المنظمة في إطار الدورة السابعة للألعاب الفرنكوفونية بنيس الفرنسية. وحضي أشبال بنعبيشة بميدالية الوصيف بعد الانهزام أول أمس الأحد، ضمن المباراة النهائية للدورة أمام منتخب الكونغو برازافيل الذي أفلح في الحفاظ على لقبه وهو ينهي التباري بحصة 1 -2. وسجل الهدف الوحيد للمنتخب الوطني المهاجم عمر العاطي الله في الدقيقة 31 من الشوط الأول، فيما سجل هدفي المنتخب الكونغولي اللاعب أوباسي نغوسونغو في الدقيقتين 75 و83 من المباراة. وكان تأهل المنتخب الوطني المغربي إلى المباراة النهائية قد تأتّى إثر تغلبه، ضمن المنافسة نصف النهائية، على نظيره الإيفواري بالضربات الترجيحية (9 مقابل 8)، وذلك بعد انتهاء الوقت القانوني بالتعادل (1-1).. فيما تأهل المنتخب الكونغولي، حامل لقب الدورة السابقة، إلى اللقاء النهائي بعد تغلبه في مباراة نصف النهائي الثانية على نظيره السينغالي 3-2. المنتخب الذي تنقل صوب نيس، بقيادة المدرب الوطني المغربي حسن بنعبيشة عقب انتزاع ذهبية الألعاب المتوسطية بتركيا، كان قد خسر مباراته الأولى أمام منتخب الكاميرون 1-0، إلاّ أنه بلغ المربع الذهبي عقب تصدره ترتيب المجموعة الثالثة بفارق الأهداف أمام نفس المنتخب الذي انهزم في مباراته الثانية أمام نظيره البوركينابي (1-0) مقابل فوز بثنائية للعناصر المغربيّة، علما بأن منتخب تشاد، رابع هذه المجموعة، اعتذر عن المشاركة. وقد صرح بنعبيشة، مدرب المنتخب المغربي، أنه يتحمل مسؤولية هزيمة أمام منتخب الكونغو بهدفين مقابل هدف وحيد في نهائي دورة الألعاب الفرنكوفونية التي احتضنتها مدينة نيس الفرنسية. وعبر بنعبيشة عن رضاه بالمستوى الذي أبان عنه الأشبال، لا سيما و أنهم واجهوا منتخبات قوية على غرار منتخب كوت ديفوار و ذلك راجع للاستقرار التقني، بالإضافة إلى الاستقرار في التركيبة البشرية. كما شكر اللاعبين على المستوى الجيد الذي ظهروا به طيلة البطولة خصوصا اللاعب السعيدي محمد رجل المقابلة. و سيرحل مباشرة صوب أندونيسيا للمشاركة في بطولة التضامن الإسلامي التي ستنطلق في العشرين من الشهر الجاري. يذكر أن المنتخب المغربي سبق له أن فاز بالميدالية الذهبية لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الفرنكوفونية، والتي جرت بكندا سنة 2001، تحت قيادة الإطار الوطني مصطفى مديح..