الفتح يبحث عن نقاط الفوز أمام البنزرتي لتجنب الحسابات الضيقة يبحث فريق الفتح الرباطي عن العودة بنتيجة إيجابية من رحلته إلى تونس، عندما يلتقي بنادي البنزرتي التونسي يومه السبت بملعب 15 أكتوبر ببنزرت، برسم الجولة الخامسة من منافسات دور المجموعتين لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. ويحتل الفريق الرباطي المركز الثالث في المجموعة الثانية، برصيد 5 نقاط خلف البنزرتي الثاني بنفس الرصيد وبفارق الأهداف، بينما يتصدر مازيميبي الكونغولي المركز الأول برصيد 7 نقاط، أما نادي وفاق سطيف الجزائري، فيتموقع في آخر الترتيب برصيد 3 نقاط. ويتعين على الفتح الرباطي بطل المسابقة سنة 2010، تحقيق نتيجة إيجابية أمام البنزرتي إذا أراد ضمان مشاركته بالمربع الذهبي، خاصة أن المباراة الأخيرة ستكون أمام النادي الكونغولي، وإن كان الرباطيون يتمتعون بميزة اللعب على أرضهم، فإنه يصعب الفوز على فريق متمرس كمازيمبي. بيد أن المأمورية لن تكون سهلة لأبناء المدرب جمال السلامي، بالنظر إلى أن البنزرتي سيدافع أيضا عن حظوظه في التأهل إلى نصف نهائي كأس (الكاف)، وبالتالي سيبحث عن فوز يعزز بها موقعه الثاني، ما دام مازيمبي مرشحا بقوة لتخطي عقبة وفاق سطيف، وبالتالي حجز بطاقة التأهل. وما يزيد من صعوبة المباراة الغيابات المؤثرة، حيث كان السلامي قد أبدى امتعاضه من إصابات أبرز لاعبيه، وطالب الطاقم الطبي بتكثيف عمله لتأهيل اللاعبين ليكونوا جاهزين للمشاركة في المباراة خاصة، أنها تكتسي أهمية كبيرة نحو التأهل إلى دور النصف. وتأكد غياب هشام العروي، بسبب جمعه لإنذارين، وغياب مدافعه السينغالي سي آس مانداو الذي لم يرافق الفريق نحو تونس بسبب الإصابة، ما سيزيد من متاعب السلامي الدفاعية، ناهيك عن حرمانه ممهاجم الفريق عبد السلام بنجلون المنتقل إلى الجيش الملكي. إلى ذلك، أكد فهد كردود، لاعب الفتح الرباطي، أن لاعبي الفريق عازمون على تحقيق النقاط الكاملة أمام فريق البنزرتي التونسي، وذلك من أجل تجنب الدخول في دائرة الحسابات الضيقة. وقال كردود في تصريح ل (راديو مارس) أن الاستعدادات تمر في ظروف جيدة لأن اللاعبين على دراية بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، لاسيما أن الفريق يودّ الذهاب بعيدا في هذه المنافسة ولا يفصله سوى مباراتين عن التأهل إلى دور النصف النهائي.