يبحث الفتح الرباطي عن نتيجة إيجابية خلال المقابلة التي سيحل فيها ضيفا على وفاق سطيف الجزائري، غدا الجمعة، في إطار الجولة الرابعة (المجموعة ب) لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لتحسين وضعه في ترتيب المجموعة. وسيجري فريق الفتح الرباطي مقابلة الغد بمعنويات مرتفعة بعد الفوز في لقاء الذهاب (1-0) وتحقيق الفوز أيضا أمام الجيش الملكي في ديربي العاصمة برسم الدورة الأولى من البطولة الاحترافية لكرة القدم، مما يعتبر شحنة قوية للفريق الذي تكمن قوته في انضباطه التكتيكي وخبرة لاعبيه، الذين يجمعون بين الفتوة والتجربة والرغبة في استعادة اللقب القاري الذي حققه الفريق في عام 2010 بقيادة الحسين عموتة. بالمقابل، يعول وفاق سطيف كثيرا على كسب نقاط المباراة للانفلات من مؤخرة المجموعة بعد ثلاث جولات برصيد نقطتين جمعهما من تعادلين أمام كل من تي مازيمبي الكونغولي و النادي البنزرتي التونسي وخسارة في لقاء الذهاب بالرباط ، قبل أسبوعين، أمام الفتح الرباطي صاحب المركز الثاني إلى جانب مازيمبي (4 نقاط) وخلف البنزرتي المتصدر ب(5 نقاط). وصرح مدرب وفاق سطيف، هبرت فيلود، بأن الفوز في لقاء الغد يعد أكثر من ضروري بالنسبة "للنسور السود"، مضيفا "نحن ندرك أهمية المأمورية. فليس أمامنا أي خيار آخر سوى كسب نقاط المقابلة قبل التنقل الشهر المقبل إلى لوبومباشي لمواجهة تي بي مازيمبي". ولم يخف فيلود صعوبة مقابلة الغد، خاصة وأن "خط هجوم الفريق يطرح حاليا مشكلا حقيقيا"، حيث ان اللاعبين العيد مادوني ورشيد ناجي والإيفواري فرانك أوليفييه مادو مصابون ولا يتمتعون بكامل إمكاناتهم وقدراتهم ومن الممكن جدا غياب اثنين منهم. واعتبر أنه من الضرري "التحلي بتركيز إلى أقصى درجة، وبذل كل العناصر قصارى جهدها للفوز على الفتح الرباطي لإسعاد الأنصار و تحسين المرتبة ضمن المجموعة ب". وسيدير مباراة وفاق سطيف والفتح الرباطي، التي ستجرى مساء غد (ابتداء من الساعة الثامنة و30 دقيقة) بملعب '8 ماي 1945'، ثلاثي تحكيم من الكاميرون يضم كلا من ألوين نيانغ كحكم رئيسي بمساعدة كل من بيار نغوغ و تييري طو.