كشف وزير الصحة الحسين الوردي، أن الوزارة دخلت في المرحلة الثانية من المفاوضات مع كافة المعنيين (مصنعين، صيادلة ونقابات) في هذا القطاع، والتي ستهم تخفيض عدد جد مهم من الأدوية المتداولة في الصيدليات. وأفاد المسؤول الحكومي، في جواب على سؤال تقدم به فريق العدالة والتنمية حول الإجراءات المتخذة من أجل تخفيض أسعار الأدوية بالمغرب، أن الوزارة تعمل حاليا، على تحيين وتعديل المرسوم المحدد لثمن الأدوية (مرسوم 1969) مع إقرار تدابير موازية ومصاحبة تحفظ للصيادلة توازنهم المالي والاقتصادي. كما تعمل الوزارة، حسب الوردي، على دورية احترام مسالك القانون لصرف الأدوية في المصحات الخاصة، وكذلك توزيع اللقاحات. إلى ذلك، قال الوردي، إن وزارة الصحة حريصة كل الحرص على مواصلة توسيع العرض الاستشفائي عبر إحداث مستشفيات محلية بعدد من المدن والجماعات: (قلعة مكونة، عيون سيدي ملوك، دمنات، ايمنتانوت، القصر الكبير، مديونة، سوق سبت أولاد نمة، جرف الملحة...) كما سيتم إعطاء انطلاق الدراسات لإحداث مستشفيات جديدة (مولاي يعقوب، دريوش وطرفاية). وبخصوص إقليم كرسيف، فإنه بالإضافة للبنية التحتية التي يتوفر عليها الإقليم، هناك عدة أشغال في طور الإنجاز، يضيف، أولها، دراسة مشروع توسيع المستشفى الإقليمي (الذي تبلغ طاقته الاستيعابية حاليا 45 سرير ويمتد على مساحة تقارب الثلاثة هكتارات) برفع طاقته الاستيعابية، وإحداث عدد من التخصصات التي تتطلبها هذه الفئة من المستشفيات استجابة لانتظارات الساكنة، ثم شراء جهاز سكانير بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي(الاعتماد المالي له 3 مليون درهم)، بالإضافة إلى إحداث المختبر الإقليمي لعلم الأوبئة (أشغال ترميمه على وشك الانتهاء)، تم فتح مركز تصفية الدم في بداية هذه السنة ( 29 يناير 2013) يشتغل حاليا ويضم 8 آلات ويستفيد منه 12 مريض، وبعد تعزيز هذا المركز بالموارد البشرية سيتضاعف عدد المستفيدين.