يقوم محمد ساجد رئيس المجلس الجماعي للدار البيضاء، رفقة يوسف الضريس مدير شركة الدارالبيضاء للنقل، يوم الثلاثاء المقبل 5 مارس الجاري بزيارة لتركيا. وتدخل هذه الزيارة، في إطار البحث عن شراكة لتمويل الخط الثاني من ترامواي الدارالبيضاء الذي سيربط مقاطعة مولاي رشيد وشارع الزرقطوني، مرورا بمقاطعات، سيدي عثمان، بن امسيك، سباتة، الفداء ومرس السلطان، ثم شارع محمد السادس. وسيطلع ساجد والضريس في زيارتهما، على تجربة تركيا في النقل عبر الترامواي وطرح إمكانية مساهمتها في عقد شراكة تمويل الخط الثاني من ترامواي الدارالبيضاء. وكان الشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، أكد في مناسبة سابقة، أنه لن يكون هناك أي إزعاج للساكنة المجاورة لمسار الترامواي لكونه وسيلة مصممة من أجل التقليل من أصوات المنبهات والحد من التلوث، إلى جانب تركيب تجهيزات تكميلية، منها أجهزة امتصاص الضجيج الموجودة بالملتقيات والمدارات، وذلك من أجل تجنب أصوات الرنين التي قد يتسبب فيها احتكاك الحديد بالحديد. وأضاف أن شركة «نقل الدارالبيضاء»، المشرفة على تدبير المشروع، التزمت بالعمل على إعادة التهيئة الحضرية لمساحة تقدر ب 90 هكتارا تمتد على طول مسار الترامواي، شملت زرع 2000 شجرة ونخلة وإعادة زرع 2000 شجرة أخرى، وتهيئة الأرصفة والطرق والممرات الأرضية والإشارات الضوئية، وزرع حزام أخضر وإعادة تنظيم90 ملتقى طرقيا ومدارا وتجديد شبكة الإنارة. حيث تم تزويد جميع الأحياء التي يمر منها الترامواي، دون استثناء، بالتجهيزات نفسها والتي تمتد صلاحيتها ل 20 سنة حتى يكون للمدينة هوية بصرية موحدة وتناسق اجتماعي بين مختلف الأطراف دون فوارق.