الفريق لا يربطه أي عقد قانوني مع وكيل أعمال اللاعبين على خلفية الضجة الإعلامية التي أطلقها وكيل أعمال اللاعبين أحمد شليضة بخصوص صفقة حمدالله عبدالرزاق لاعب أولمبيك أسفي المنتقل إلى الدوري النرويجي، وقانونية إرتباطه بعقد رسمي مسجل بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والجامعة الدولية «فيفا»، لكن شليضة وجه إتهاما مباشرا إلى مسؤولي الفريق المسفيوي وذلك بتغليب مصلحتهم الشخصية على مصلحة اللاعب الذي كان هو الخاسر الأكبر وخير دليل على ذلك مطالبتهم بمبلغ 250 مليون سنتيم لكنه قوبل بالرفض من طرف المسؤولين. الطرف الثاني في هذا النزاع المكتب المسير لفريق الأولمبيك خرج عن صمته وأصدر بيانا توضيحيا توصلت «بيان اليوم» بنسخة منه، وما جاء فيه أنه رفعا لكل إلتباس وغموض فإن النادي لا يربطه أي عقد مع وكيل اللاعبين المذكور و بالتالي لا تربطه بالفريق أي صلة قانونية وأن العقد الذي يربط أولمبيك أسفي باللاعب حمد الله عبد الرزاق لا يحمل توقيعه، وأنه في إطار المفاوضات مع الفريق النرويجي غير ملزم بحضوره. وبخصوص العروض المغرية التي صرح بها أحمد شليضة، فإن النادي توصل بعرض كتابي وحيد بتاريخ 2013/02/12 من فريق أخر لايرقى لقيمة العقد الدي تقدم به أولسن النرويجي. وعن إدعاءه بإبعاده عن المفاوضات لاأساس لها من الصحة، فقد حضر وكيل اللاعبين مند البداية مع العلم أنه لايد له في جلب هدا الفريق، والغريب في الأمر أنه كان همه الوحيد معرفة قيمة إستفادته من الصفقة، وأن أولمبيك أسفي ترك الحرية كاملة للاعب في مفاوضة مسؤولي الفريق النرويجي، كما أن قبول اللاعب لهذا الإنتقال كان برغبة وإلحاح منه بعد اطلاعه على جميع حيثيات العقد الذي يربطه بفريقه الجديد أولسن النرويجي، وبعد مجالسته لموفدي الفريق حيث ناقش اللاعب جميع المقترحات المعروضة عليه بالطريقة التي رآها مناسبة وبشروطه التي فرضها هو بعيدا عن المكتب المسير.كما أن أولمبيك أسفي قد خصص لللاعب حمد الله قيمة 15 في المائة من حصة النادي من هاته الصفقة سيتسلمها فور توصل النادي بمستحقاته. من جهة أخرى كان من المنتظر أن يعقد المكتب المسير لفريق أولمبيك أسفي ندوة صحفية خلال هدا الأسبوع حسب البلاغ الصحفي، وذلك من أجل تسليط الضوء على صفقة حمدالله، ليتدارك الأمر بالعمل على تأجليها إلى تاريخ 4 مارس 2013، حتى يتسنى حضور المدير الرياضي لفريق أولسن النرويجي.