عرفت بداية الشهر الجاري، مدينة الزاك التي تقع على بعد 76 كلمترا جنوب مدينة أسا، حدثا خطيرا تمثل في إضرام النار في مقر الباشوية. وحسب مصدر مطلع، فإن الحادث، اندلع عقب وقفة سلمية أمام مقر الباشوية للمطالبة بالشغل من قبل مجموعة معطلة احتجت على نتيجة اللقاء الذي جمعها بعامل الإقليم، والتي رأت أنها لم تسفر عن شيء . وأضاف المصدر نفسه، أنه بعد انتهاء الوقفة الاحتجاجية للمعطلين والتي تزامنت مع المحاكمة العسكرية لمعتقلي مخيم كديم ازيك، قامت مجموعة ملثمة باقتحام مقر باشوية الزاك وإضرام النار في الطابق السفلي منها، الشيء الذي استنفر السلطات المحلية بكافة تلاوينها، وتم حظر التجول بالمدينة طوال الليل مما تسبب في حالة من الرعب في أوساط الساكنة. هذا وعلى إثر هذا الحادث قامت أفراد من قوات الدرك و القوات المساعدة بمحاصرة منازل بعض المعطلين الذين شاركوا في الوقفة وتوقيفهم من أجل الاستماع لإفاداتهم حول الحادث، وإحالتهم على المحكمة.