يحق لساكنة المدينة أن تطالب بتدوين دوارالشانطي بدفاتر «كينيز»، على اعتبار أنه أقدم حي صفيحي بالمغرب، فشلت فيه مشاريع إعادة الهيكلة، لكن هناك من يستفيد من هذا الوضع باعتباره مشتلا سياسويا، يتم استغلاله في دغدغة الساكنة كلما حان موعد الانتخابات. ففي وقت بذلت الدولة مساعيها الرامية لوضع قطيعة مع هذا النمط، عبر محاربة السكن غير اللائق تكريما للإنسان.وفي ظل هذه الإصلاحات، تعقد ملف هذا الحي الصفيحي، لاسيما بفرض قوانين صارمة في مجال التعمير، غير أن السلطات المحلية، والمجلس الحالي، اختارا في ظل هذه الرياح الإصلاحية الجديدة، أن ينعما على ذوي القربى بمساحات واسعة بمحيط «لابطوار» حيث تم تسييج بقع أرضية بالقصدير، تظهر للعيان من شارع محمد الخامس، وهناك من استغل بقعا بذريعة الاحتلال المؤقت لبناء معامل للياجور، أو بيع المتلاشيات، وهناك بنايات في الوسط لا يعرف الغرض من تشييدها، وهذه البنايات مزودة بالكهرباء، تجهل الشروط التي تم اعتمادها في ربطها بهذه المادة الحيوية. وما تخشاه الساكنة هو أن يفرخ هذا الحي مشاكل اجتماعية إسوة بدوار السكة وذراعو وكانطا وتطالب وزارة الداخلية والسكنى والتعمير التدخل العاجل لوضع حد لهذه المعضلة، والوقوف على الجهات المدعمة لمشاريع الصفيح.