مشاركة مكثفة لألعاب القوى في منافسات اليومين الثامن والتاسع تستمر المشاركة المغربية بدورة الألعاب الأولمبية لتدخل يومها الثامن والتاسع، حيث تدخل ألعاب القوى الوطنية يومها الثاني في محاولة لإعادة شيء من كبرياء الرياضة المغربية المخدوش، بعدما توقف قطار مجموعة من الرياضيين يتقدمهم لاعبو المنتخب الأولمبي لكرة القدم والملاكمون الستة إلى جانب أسماء ممثلة لرياضة الجيدو والمبارزة وكانو كياك والسباحة. وتدخل اليوم (السبت) العداءة حياة المباركي الدور الأول من سباق 400م حواجز على أمل التأهل إلى دور النصف الذي سيقام يوم الاثنين، وهي التي صنفت في المركز ال 11 عالميا عقب تحقيقها لتوقيت 56 ثانية و43 جزء من المائة المؤهل إلى الأولمبياد، علما أن المباركي بصمت على مشاركة مميزة بدورة الألعاب العربية الأخيرة بالدوحة بإحرازها ذهبيتي 400م حواجز و400م تتابع. العداء المغربي عزيز أوحدي سيكون المتخصص الوحيد في المسافات القصيرة، إذ يشارك اليوم في إقصائيات سباق 100م، وفي حالة تأهله سيخوض غدا الأحد نصف نهائي السباق في ذات المسافة، علما أن أوحدي الذي سبق له إحراز برونزية سباق 100م بالألعاب العربية 2011 بقطر سيشارك أيضا في سباق 200م. وفي سباق 3000م موانع (الدور الأول) ستمثل ألعاب القوى الوطنية العداءة سليمة الوالي العلوي يوم غد الأحد، حيث استعدت العلمي على أكمل وجه بفوزها بسباق 3000م موانع ضمن الجائزة الكبرى للبرازيل لألعاب القوى(كايكسا سيسي 2012)٬ كما فازت أيضا بسباق 1500م ضمن ذات الجائزة (كايشا 2012)، في حين تشارك العداءة كلثوم بوعسرية بعدما حققت الحد الأدنى المطلوب للتأهل للألعاب الأولمبية. أما سباق الماراطون إناث، فسيعرف مشاركة العداءتين، سميرة الرايف، وسمية لعباني، وتملك الرايف خبرة لا بأس بها بحكم تحقيقها لعدة ألقاب سواء في سباقات الماراطون أو نصف الماراطون أو السباقات على الطريق، في حين أن لعباني هي آخر المتوجات بالنسخة ال 23 من ماراطون مراكش الدولي، إضافة إلى وفي باقي الرياضات، ستكون ياسمينة المسفيوي ممثلة المغرب في رياضة الرماية عندما تشارك بالدور التأهيلي صبيحة السبت، بينما يدخل فؤاد فجاري الأحد غمار الأدوار التمهيدية من مسابقة المصارع الرومانية وزن أقل من 55 كلغ، علما أن مشاركة المصارع الآخر شكري عطافي في وزن أقل من 96 كلغ ستنطلق يوم الثلاثاء المقبل. إلى ذلك، ينتظر أن ترتفع المشاركة المغربية في حالة نجاح العدائين المغاربة في تجاوز منافسات أمس الجمعة، حيث قد يشارك أحد الثلاثي المغربي المكون من حميد الزين وهشام السرغيني وإبراهيم طالب إذا تمكنوا من تخطي الدور الأول من سباق 3000م موانع. نفس الأمر ينطبق على العدائين عبد العاطي إيكيدر وأمين لعلو ومحمد المستاوي، والمرشحين لاجتياز الدور الأول من سباق 1500م، وبالتالي ضمان مشاركة مغربية يوم الأحد في نصف النهائي، خاصة وأن الأنظار موجهة لإيكيدر صاحب الميدالية الذهبية في 1500م ببطولة العالم داخل القاعة بإسطنبول في انتزاع أول ميدالية للمغرب بأولمبياد لندن. يشار إلى أن المغرب سجل بداية مخيبة للآمال في الأولمبياد، ولم يحصد حتى أي ميدالية في الألعاب الرياضية التي شارك فيها وودع منافساتها مبكرا، ويعول على ألعاب القوى لتخطي كبوة البداية في ظل تكهنات بإمكانية نجاح بعض العدائين في انتزاع أحد المعادن الأولمبية الثلاثة.