عانى الدراج المغربي عادل جلول٬ يوم السبت الماضي، الأمرين خلال أطول سباق يخوضه (5ر249) وشهد منافسة قوية٬ ضمن أول مسابقة للدراجات لدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بلندن. وحل جلول٬ أحد أقوى الدراجين على الصعيد الإفريقي٬ في المركز ال61 من بين 140 دراجا مشاركا بعد قطعه مسافة السباق في زمن قدره 5 س و46 د و37 ث. وأحرز الدراج الكازاخستاني ألكسندر فينوكوروف٬ الميدالية الذهبية للسباق (5 س و45 د و57 ث)٬ متقدما بالسرعة النهائية على صاحب الميدالية الفضية الكولومبي ريغوبرتو آوران (التوقيت ذاته)٬ فيما عاد المركز الثالث والميدالية البرونزية للنروجي ألكسندر كريستوف (5س و46د و05ث). وتمكن جلول من بلوغ خط النهاية ضمن كوكبة المطاردة وبالتوقيت ذاته الذي احتلته المجموعة التي جاءت في المراكز من 27 إلى 92. وأكد المدير التقني الوطني ٬مصطفى النجاري٬ أنه «من البديهي أن نعتبر النتيجة التي حققها عادل جلول خلال هذا السباق على الطريق مشجعة باعتبار أنه يبتعد عن صاحب الميدالية الذهبية بفارق دقيقة واحدة فقط ووسط مجموعة من ألمع الدراجين الذين يشاركون في مختلف طوافات العالم». وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء «ماذا يمكننا أن ننتظر٬ أغلب الدراجين أنهوا مؤخرا طواف فرنسا وأتوا إلى أولمبياد لندن وهم في أعلى مستوياتهم ولياقتهم البدنية»٬ معبرا عن «ارتياحه» للنتيجة التي حققها عادل جلول. من جهة أخرى٬ عبر النجاري عن أسفه للسقطة٬ ولو لم تكن خطيرة٬ التي تعرض لها الدراج محسن لحسايني وحرمته من متابعة السباق وبالتالي الانسحاب. علما بأن مواطنه سفيان هدي لم يتمكن من إنهاء السباق بعد فشله في مجاراة الإيقاع وتحمل طول المسافة. وستختتم المشاركة المغربية في رياضة سباق الدراجات يوم غد الأربعاء بخوض محسن لحسايني منافسات السباق ضد الساعة فردي.