أعطت الوكالة الحضرية لورزازات زاكورة وتنغير خلال سنة 2011 انطلاقة إنجاز مجموعة من الدراسات تخص تحديد وتنمية المراكز القروية الصاعدة في الأقاليم الثلاثة٬ وذلك في إطار تنزيل سياسة حضرية جديدة تنبني على الاستشراف٬ والتخفيف من الضغط على التجمعات العمرانية. واستنادا إلى تقرير للوكالة الحضرية٬ فإن هذه الدراسات شملت المراكز القروية ذات الخصوصيات المتميزة على المستوى الديمغرافي والاقتصادي والعمراني٬ إضافة إلى كون هذه المراكز تعرف قابلية كبيرة لاستقطاب الهجرات القروية. وبالنسبة لإقليم زاكورة٬ فقد تم تصنيف 13 مركزا قرويا باعتبارها مراكز صاعدة بناء على مجموعة من المؤشرات العلمية من ضمنها على الخصوص توسعها المجالي٬ومساهمتها في الهيكلة الترابية للإقليم٬ ويتعلق الأمر بمراكز تامكروت٬ وتازارين٬ والنقوب٬ وتاكونيت٬ ومحاميد الغزلان٬ وبني زولي٬ وتامزموط ٬ وتينزولين٬ وأفلا ندرا٬ وتافتشنا٬ وأيت ولال٬ وأولاد يحيى الكراير٬ومزكيطة. أما بالنسبة لإقليمورزازات فقد تم تحديد 11 من المراكز القروية الصاعدة وهي تارميكت٬ واسكورة٬ وتابوراحت٬ وأيت زينب٬ وتلوات٬ وإغرم نوكدال٬ ووسلسات٬ وتندوت٬ وأمرزكان٬ وأنزال٬ ومركز غسات. كما تم تحديد عدد مماثل من المراكز القروية الصاعدة في إقليم تنغير(11 مركزا) وهي ألنيف٬ وسوق الخميس دادس٬ وأيت هاني٬ وأيت سدرات الجبل السفلى٬ وتاغزوت نايت عطى٬وأمسمرير٬ وأيت سدرات الجبل الغربية٬ وأيت سنان٬ وأسول٬ وتودغى السفلى٬ ومركز إكنينون. وحسب المصدر ذاته٬ فإن الوكالة الحضرية لورزازات زاكورة وتنغير أولت خلال السنة الماضية اهتمامها للدراسة الإستراتيجية الخاصة بتنمية إقليميورزازات وتنغير٬ وذلك قصد بلورة صورة متكاملة عن مؤهلات كل إقليم وإمكانياته٬ وتشخيص مختلف المعيقات التي تحول دون تحقيق التنمية الشاملة بالإقليمين٬ في أفق التوصل إلى برمجة مجموعة من العمليات على المستوى القريب والمتوسط والبعيد٬ في إطار تصور شمولي للتنمية المستدامة. وعملت الوكالة الحضرية في السياق ذاته على تتبع إنجاز الدراسة الخاصة بمشروع مدينة زاكورة الهادفة إلى مسايرة وتأطير النمو العمراني والديناميكية الحضرية التي تعرفها هذه المدينة٬ حيث تم خلال سنة 2011 إنجاز المرحلة الثانية من الدراسة٬ والتي تتعلق بجذاذات المشاريع ومشروع عقد المدينة٬ والهادفة إلى تحقيق الالتقائية في تدخلات جميع الفاعلين في المدينة٬والاتفاق على مختلف العمليات الواجب إنجازها مع التكلفة المالية والتقنية.