تطالب ساكنة مدينة إساكن بإعادة فتح المسجد الوحيد في وجه الجموع الغفيرة من المصلين حتى يتسنى لهم أداء شعائرهم الدينية في أحسن الظروف. وللعلم، فإن المدينة تفتقر لمسجد آخر يؤمن أداء الصلاة للمصلين. وقد تطوع أحد المحسنين بوضعه مرآب تحت تصرف المصلين، يضعون فيه جميع مستلزماتهم، إلى حين إعادة إصلاح المسجد والعمل على توسيعه، حتى يتسنى له استيعاب جموع المصلين الذين يقصدونه من المدينة والضواحي، ولاسيما، يوم انعقاد السوق الأسبوعي الذي يصادف يوم الخميس من كل أسبوع، وهو موعد يتزامن وحصص الوعظ والإرشاد التي تتوجه إلا شريحة واسعة من الساكنة بمختلف أعمارها، إلا أن عملية الإصلاح طال أمدها وبقي المسجد مغلقا مما ولد لدى الساكنة التي شعرت باليأس تلتجئ للجهات الوصية تطالبها بإعادة فتح المسجد أمام المصلين في أقرب وقت ممكن لأداء الصلاة، لاسيما، وأن شهر رمضان الكريم على الأبواب.