تحت شعار: «من أجل رجال الغد، بناة المستقبل، أملنا في الحياة...»، تحتضن الثانوية العودة السعدية التأهيلية لسيدي يوسف بن علي بمراكش، يومه الأربعاء، حفلا، تنظمه فيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بمراكش ومؤسستا «ابتسامة للتلميذ» و«أمل بلوس»، سيتم فيه توزيع «جواز التلميذ»، وإعطاء الانطلاقة لمشروع «أمل بلوس». وحسب بلاغ للمؤسستين، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، فيستهدف مشروع «جوازالتلميذ»، الذي تشرف عليه مؤسسة» ابتسامة للتلميذ»، كل التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالتعليم العمومي، حيث سيمكنهم هذا الجوازمن الاستفادة من عدة خدمات في قطاعات متعددة بأثمنة تفضيلية، كالصحة، النقل، الأدوات المدرسية، المطاعم، مواد التجميل والألبسة، الرياضة الترفيه، السياحة، مراكز السياقة والتعليم والتكوين. كما يتوخى هذا المشروع، حسب ذات البلاغ، على المستوى الدراسي، دعم مساعي البرنامج الإستعجالي وخاصة في مجال الدعم الاجتماعي، ومحاربة الهدر المدرسي، وتشجيع التلميذ من أجل الدراسة والتحصيل وتقوية كفاياته. وعلى المستوى الاجتماعي، يسعى المشروع إلى ضمان تكافؤ الفرص بين التلاميذ، والتخفيف من أعباء الأسر المادية، وبناء جسور بين الحياة الدراسية والحياة اليومية للتلميذ. في حين على المستوى الاقتصادي، يأمل المشروع المساهمة في تشجيع الاستهلاك، وتحسين الناتج الإجمالي الداخلي الخامPIB. ولأول مرة بالمغرب، يضيف ذات البلاغ، سيستفيد التلميذ من هذا الجواز، حيث تم اختيار جهات أكادير، مراكش، الدارالبيضاء، الرباط وفاس، كمرحلة أولية لتجريبه. وهكذا سيتم توزيع 250 ألف جواز في أول مرحلة بالنسبة لسنة 2012، فيما سيتم توزيع حوالي مليوني جواز بالنسبة للموسم الدراسي 2012/2013. أما المشروع الثاني، الذي تشرف عليه مؤسسة «أمل بلوس»، فيندرج في إطار الدعم التربوي في مادة اللغة الفرنسية بالنسبة للتلاميذ التعليم العمومي، ويتعلق الأمر أساسا ببرنامج لدروس دعم في اللغة الفرنسية لتلاميذ التعليم الابتدائي، وبالضبط لتلامذة السنة الثالثة حتى السنة السادسة الأساسية وهذا بعد دراسة وتحليل نتائج الامتحان التقييمي الذي سيخضعون له. فيما يتعلق بتلاميذ السنة الأولى والسنة الثانية الأساسيتين، سيتلقون دروسا أولية للاستعداد لتعلم اللغة الفرنسية بشكل جيد وذلك ابتداء من السنة الثالثة الأساسية. وسيتكلف بهذه العملية 300 أستاذ مساعد للغة الفرنسية، يتوفرون على التكوين والقدرات اللازمة لإنجاح مثل هذه العملية، وسيتم اختيارهم بعد سلسلة من الامتحانات و اللقاءات. كما سيتم تأطير هؤلاء الأساتذة المساعدون بدورهم من طرف 12 مفتش مؤهل. وسيشرف على كل ذلك مدير تربوي مؤهل ذو خبرة واسعة في قطاعي التعليم العمومي. وكانت ثانوية الخنساء بمدينة الدارالبيضاء، قد شهدت يوم السبت 5 ماي الجاري، حفل توقيع اتفاقيتين في إطارللشراكة والتعاون بين الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب و»مؤسسة ابتسامة للتلميذ» في مجال مشروع جواز ابتسامة التلميذ من جهة، وبين الفيدرالية الوطنية و مؤسسة « أمل بلوس» في مجال تعزيز التحكم في اللغات من جهة أخرى. وتهدف الاتفاقية الأولى إلى «إيجاد تخفيضات مالية في كل احتياجات التلاميذ اليومية»، فيما تهدف الاتفاقية الثانية إلى إنجاز برنامج لدعم و تقوية اللغات لفائدة تلامذة المؤسسات التعليمية المنخرطة في البرنامج، وذلك في اتجاه تحقيق مدارس نموذجية في مجال الدعم في اللغات.