احتضنت مدينة برشلونة الأسبانية، أول أمس الإثنين، حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولى للتأريخ والإحصاء، وسط غياب رسمى للنادى الأهلى على الرغم من إعلان الاتحاد عن تتويجه بجائزة نادى العقد فى القارة الأفريقية، والتى تمنح لأفضل ناد فى السنوات العشرة الأخيرة فى مختلف القارات. وترأس الحفل الذى حضره أبرز نجوم كرة القدم فى العالم، الإماراتى محمد القاسمى رئيس الاتحاد، والذى أعرب عن صدمته فى وقت سابق، لإعتذار مسئولى الأهلى عن عدم حضور الحفل، واستلام الجائزة نظرًا لالتزام النادى بتقييم الاتحاد الإفريقى «الكاف» فى اختياراته لهذه المناسبات. وقام الإتحاد الدولى للتأريخ والإحصاء، بتتويج أندية برشلونة الأسبانى، والهلال السعودى، وأوكلاند سيتى النيوزيلندى، وبوكاجونيورز الأرجنتينى، وأمريكانا المكسيكى بجائزة أفضل نادى فى السنوات العشر الأخيرة على مستوى كل قارة. كما تم تكريم ياسر القحطانى مهاجم المنتخب السعودى السابق، والعين الإماراتى، على هامش الحفل، باعتباره أكثر اللاعبين الآسيويين شعبية فى قارة آسيا لعام 2011، كذلك نادر لمياغرى حارس الوداد البيضاوى المغربى، وهو أكثر اللاعبين شعبية فى القارة السمراء، بالإضافة إلى فرانشيسكو توتى قائد فريق روما الإيطالى، والمكسيكى خافيير هيرنانديز مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزى، باعتبارهما أكثر اللاعبين شعبية فى القارة الأوروبية، وأمريكا الشمالية، بالإضافة إلى التشيلى إدواردو فارجاس عن قارة أمريكا الجنوبية. ولم يكن نادى برشلونة الأسبانى بعيد عن جوائز الاتحاد، بعدما نال نجمه الأرجنتينى ليونيل ميسى جائزة أفضل هداف فى العالم، ولاعب وسطه تشافى هرنانديز جائزة أفضل صانع ألعاب، ومديره الفنى جوسيب جوارديولا جائزة أفضل مدرب، بالإضافة إلى جائزة أفضل ناد فى العالم، متفوقًا على غريمه التقليدى ريال مدريد الذى سيتوج حارسه إيكر كاسياس بجائزة أفضل حارس.