من المرتقب أن تعلن «إي بي إم» المغرب، التي تشتغل في مجالات أجهزة الحواسب والبرمجيات والخدمات المعلوماتية، رسميا يوم ثالث ماي المقبل عن المجموعة الجديدة ل«نظم الخبرة المندمجة» (إي بي إم بور سيستيم). وأشار بلاغ للشركة أن هذا الجيل الجديد من النظم الذي يعد نتاج مليارين من الدولارات تم استثمارها في البحث والتطوير طيلة أربع سنوات، يستفيد من تسبيق ل «إي بي إم» من أجل دمج كافة عناصر تكنولوجيا الإعلام الافتراضية والذاتية في نفس الوقت ضمن نظم «جاهزة للاستخدام» والتي تمنح بذلك للزبناء طفرة نوعية مقارنة مع النماذج التي يتم استعمالها حاليا. وحسب دراسة حديثة لشركتي «إي بي إم» و»إي دي سي» فإن المقاولات تنفق حاليا نحو 70 في المائة من ميزانيتها المتعلقة بتكنلوجيا الإعلام والمخصصة للتدبير المعلومياتي والصيانة، تاركة هامش ربح ضئيل للاستثمار في الابتكار. واعتبر المصدر ذاته في هذا الصدد، أن «إي بي إم» تروم عبر «إبي بي إم بور سيستيم» وضع لبنات جيل جديد من الإعلاميات، من خلال اقتراح نظم مندمجة ذات استخدام مبسط وانتشار أقل في الزمن.من جهة أخرى، سيمكن الجيل الجديد من «إي بي إم بور سيستم» من إرساء نظام خاص، في وقت وجيز بفضل دمج نظام برمجي للتدبير ضمن نظم الخبرة. وتشمل هذه التكنلوجيا الجديدة نموذجين، أولهما «إي بي إم بيور فليكس سيستم» والثاني «إي بي إم بيور أبلكيشن سيستم».