يبدو شارع محمد الخامس بإموزار كندر، بمشهد تتعدد فيه المقاهي إلى حد صار بين مقهى ومقهى آخر مقهى!. قد تختلف هذه المقاهي من حيث الشكل وجودة الخدمات وتتفاوت كذلك في المساحة. ------------------------------------------------------------------------ غير أن بعض المؤشرات المرتبطة بمدى توفرا لجودة في هذه الفضاءات المخصصة للزبائن توحي بأن شيئا ما على غير ما يرام، فالعنصر البشري بهذه المقاهي يثير عدة تساؤلات،حيث إن من بينهم من يتعاطون المخدرات وعلامات ذلك تبدو على محيا بعضهم. فلا يمكن بأي حال أن يسمح لمثل هؤلاء العمال الذين لا تتوفر فيها شروط استقبال وتقديم خدمة في المستوى للزبائن الذين قد يكون من بينهم سياح. والأسئلة محيرة أكثر بالنسبة للمطاعم ،فجولة قصيرة في المنطقة،تظهر أن بعض عمال هذه الفضاءات لا يتمتعون بالمواصفات المطلوبة في قطاع الفندقة والمطاعم، والتي تشدد على شروط النظافة والأناقة،لاسيما في مدينة تجذب فضاءاتها وطبيعتها الجبلية السياح واللافت للنظر في المدينة،ظاهرة متعلقة بالمنافسة صارت تتفاقم بشكل مستمر وهي تثيرإزعاج الزوار،تتمثل في اعتراض سبيل الزبناء بكلام معسول «مرحبا كلشي موجود» لاستجدائهم لشراء سلع لا يرغبون فيها، مما يبخس المنتوج ويقلل من قيمته. هذا إضافة إلى الفوضى التي يثيرها أصحاب السيارات لا سيما في شارع محمد الخامس . للإشارة،هناك مطاعم في المدينة تتوفرعلى المواصفات المطلوبة يعمل فيها مستخدمون مؤهلون للخدمة في هذا القطاع وتقدم خدمات في المستوى للزبائن.