تطبيقا لمقررات الدورة الثامنة للجنة المركزية، وتنفيذا للمذكرة التنظيمية الصادرة عن قطب التنظيم وحياة الحزب، التابع للديوان السياسي من أجل التعبئة الشاملة لربح رهان الاستحقاقات المقبلة، وتفعيلا لمقتضيات عقد البرنامج الموقع بين الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية والفرع الإقليمي للحزب بالخميسات، عقد الفرع المحلي لمدينة الرماني جمعه العام العادي يوم الأربعاء 04 أبريل الجاري بدار الشباب الرماني، وقد ترأس الرفيق خالد خبيزي الكاتب الأول للفرع الإقليمي بمعية الرفيق بوجمعة محتات عضو اللجنة المركزية، أشغال هذا الجمع، الذي حضره أعضاء ومنتخبو الحزب ببلدية الرماني وجماعة الغوالم، وفي كلمته بالمناسبة، استعرض خالد خبيزي أهمية هذا الاجتماع والوضعية التنظيمية للفرع المحلي للرماني والعوامل التي أدت إلى جموده لفترة معينة، بسبب ما سماه الكاتب الأول للفرع الإقليمي: (بالمخطط الذي استهدف الرفاق والضغوطات التي مورست عليهم من قبل بعض الجهات، محاولة تقزيم الحزب محليا وإقليميا، عن طريق اللجوء إلى أساليب دنيئة...) متوجها بالشكر للرفاق الذين قاوموا هذه الإغراءات، ودعا خالد خبيزي، االرفاق في الفرع المحلي للرماني، بضرورة العمل على تجاوز بعض العراقيل التي شابت عمل الحزب بالمدينة، والعمل وفق برنامج مضبوط، مستمد من الخصوصيات المحلية وجعل سنة 2012، سنة الاستعداد لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وذلك بهدف تحسين الأداء الحزبي المحلي ،وتقوية حضوره في مختلف المحطات النضالية. وذلك عن طريق القيام بحملة جديدة للانخراطات، والانفتاح على أوسع الفئات الاجتماعية، من أجل تقوية الآلة الحزبية بالرماني والتواصل مع الرفاق بالجماعات المجاورة لبلدية الرماني، من أجل خلق فروع جديدة وكذا تنظيم مجموعة من الندوات واللقاءات، ذات الصلة بالشأن المحلي، وتفعيل سياسة القرب مع المجتمع المدني، عبر الاهتمام بجمعيات الأحياء والدواوير، للتعرف على مشاكلهم وقضاياهم، خاصة المتعلقة بمشاكل الصحة والسكن وتنظيم أنشطة اجتماعية... ومن جانبه ركز الرفيق بوجمعة محتات، على المكانة المتميزة التي أصبح يحظى بها حزب التقدم والاشتراكية على الصعيد الوطني، من خلال إسهام الحزب في التجربة الحكومية الجديدة، إذ استطاع أن يحصل وللمرة الأولى في تاريخه النضالي، على أربع حقائب وزارية وازنة، تهم قطاعات اجتماعية حيوية، هي التشغيل والتكوين المهني، والصحة، والسكنى والتعمير وسياسة المدينة، فضلا عن قطاع الثقافة ، مبرزا الدور الذي يجب أن تلعبه الفروع المحلية والإقليمية، في تقديم خدمات ملموسة للسكان، خاصة في القطاعات الحكومية التي يشرف عليها الحزب، وأوضح الرفيق بوجمعة محتات رئيس جماعة ايت واحي على أهمية الاستفادة من عمل المنتخبين المحليين، وضرورة تعبئتهم وانخراطهم في التنظيم الحزبي المحلي، لأنهم -حسب الرفيق محتات- هم الأكثر احتكاكا وارتباطا بقضايا وانتظارات الساكنة، وكل ذلك -يضيف الرفيق محتات- من شأنه أن يمكن الفرع المحلي للرماني من القدرة الترافعية حول قضايا الساكنة المحلية. وأتت مداخلات الرفاق في الفرع المحلي للرماني، لتأكد اعتزازهم بالانتماء إلى حزب التقدم والاشتراكية، ورغبتهم في الانخراط والمشاركة الفعالة في التأطير، وتعبئة السكان داخل بلدية الرماني وفي الجماعات المجاورة خاصة بجماعة الغوا لم، لإيجاد حلول واقعية لمشاكلهم المختلفة، والمرتبطة أساسا بالبنية التحتية، مشيرين إلى أن الفرع المحلي لمدينة الرماني، له من القدرة لجعله قوة أساسية بالمنطقة، بالرغم مما (تقوم به بعض الأوساط من ممارسات بدائية) لكن هذا -يضيف الرفاق في الفرع المحلي للرماني- لن يزيد مناضلي حزب التقدم والاشتراكية إلا قوة لرفع التحدي ومواجهة هذا الواقع. هذا وبعد التداول في الخطوط العريضة لبرنامج العمل الذي يخص المرحلة المقبلة من أنشطة الفرع، مستحضرين أهمية الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، تم انتخاب أعضاء مكتب الفرع المحلي، حسب التشكيلة التالية: أحمد أبريم: كاتب أول للفرع عبد القادر بوكطب: نائب الكاتب الأول رقية شفيق: مكلفة بالتدبير المالي حسن موسى: نائبها عب العزيز مكطوف: مقرر محمد الموساوي: نائب المقرر محمد موح: مستشار