انتزع فيلم «نجوم سيدي مومن» لنبيل عيوش ورقة الحضور بالدورة المقبلة لمهرجان كان السينمائي ضمن فقرة «نظرة ما». ونشر الموقع الإلكتروني للمهرجان قائمة 17 فيلما تم انتقاؤها للعرض ضمن هذه الفقرة التي تعد ثاني أهم برنامج في المهرجان٬ بعد المسابقة الرسمية٬ ضمنها فيلم «نجوم سيدي مومن» المقتبس من رواية لماحي بنبين تحمل نفس العنوان. وتستضيف هذه الفقرة عادة أفلاما تتسم بالأصالة الفنية وتؤشر على مستقبل إبداعي واعد. وكان الفيلم الجديد لنبيل عيوش قد أدرج ضمن لائحة مشاريع سنة 2010 للمؤسسة السينمائية لمهرجان كان «الورشة»٬ والتي تروم تقديم المساعدة بغرض البحث عن «تمويلات إضافية ضرورية لإخراج أفلام جديدة». وتستلهم مادة الفيلم الأحداث الإرهابية التي عرفتها الدارالبيضاء في ماي 2003٬ من خلال مسار ياسين٬ الشاب الذي يترنح في عوالم البؤس والعنف والمخدرات٬ والذي يرتمي في أحضان الإرهاب بعد عملية شحن عقائدي داخل السجن. ويأتي هذا الاعتراف الرفيع بالنسبة للمسار السينمائي لنبيل عيوش٬ بتزامن مع الترحيب الذي يلاقيه حاليا فيلمه الوثائقي «أرضي» في القاعات الفرنسية.