أكثر من 178 ألف أسرة استفادت من البرنامج وإعلان 44 مدينة بدون صفيح أعلن وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، أن نسبة إنجاز برنامج مدن بدون صفيح إلى غاية متم شهر شتنبر الماضي، بلغت حوالي 70 في المائة، بالرغم من الإكراهات التي تعيق تنفيذه، وقد مكن ذلك من تحسين ظروف سكن ما يقارب حوالي 178 ألف و900 أسرة من قاطني أحياء الصفيح وإعلان 44 مدينة بدو صفيح من ضمن 85 مدينة مبرمجة. بينما تعرف نسبة تقدم تنفيذ البرنامج على مستوى المدن المتبقية، تفاوتا ملحوظا يتراوح ما بين 10 و100 في المائة. وقال نبيل بنعبد الله، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أول أمس الثلاثاء، إن تحسين ظروف سكن المواطنات والمواطنين، وخصوصا قاطني دور الصفيح، يعتبر أحد أهم محاور خطة عمل وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة للفترة الممتدة ما بين 2012 و2016، مشيرا إلى أن برنامج «مدن بدون صفيح» أثمر فعلا نتائج مهمة ساهمت بشكل ملحوظ في تحقيق انجازات ذات أهمية بالغة. فإلى غاية متم شهر شتنبر من السنة الماضية، وصلت نسبة إنجاز البرنامج حوالي 70 في المائة، منها الأوراش المنجزة، ومنها تلك التي توجد في طور الإنجاز. وقد مكنت هذه المنجزات المحققة، حسب نبيل بنعبد الله، من تحسين ظروف سكن حوالي 178 ألف و900 أسرة من قاطني دور الصفيح، بالإضافة إلى إعلان 44 مدينة من أصل 85 مدينة بدون صفيح. وأشار وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة إلى أن نسبة تقدم تنفيذ برنامج مدن بدون صفيح في 44 مدينة متبقية تتفاوت ما بين 10 و100 في المائة. وأكد نبيل بنعبد الله، أن البرنامج يستهدف حوالي 348 ألف و414 أسرة تضم ما يربو عن مليون ونصف المليون من الساكنة، يتوزعون على 85 مدينة ومركز حضري، لازال حوالي 170 من هذه الأسر لم يشملها بعد هذا البرنامج. وكشف وزير السكنى والتعمير أن 13 ألف و600 أسرة من المستفيدين من برنامج مدن بدون صفيح في طور الترحيل. وأقر وزير السكنى بوجود العديد من الإكراهات التي تعيق تنفيذ البرنامج، منها على الخصوص تزايد الأسر القاطنة في أحياء الصفيح، وصعوبة ترحيل المستفيدين من هذا البرنامج، وأيضا الصعوبة المرتبطة بالأسر المركبة القاطنة في هذه الأحياء، ومحدودية دخل هذه الأسر، ناهيك عن الصعوبات المرتبطة بتعبئة العقار وندرته، والإكراهات المرتبطة بالتمويل وتدبير الشركاء. ويظل تكثيف العرض السكني الموجه للفئات المعدمة أو المحدودة الدخل ،حسب الوزير، هو السبيل الأنجع والجواب المتقدم من أجل التغلب على هذه المعيقات والإكراهات ومعالجة الاختلالات، مع والحرص على الجودة المعمارية والمشهدية للمشاريع، وتحسين مساطير وآليات ضبط لوائح المستفيدين والتسويق، وجعل هذه العمليات تتم في إطار من الشفافية والوضوح، وإشراك كل الأطراف المعنية من سلطات محلية ومنتخبين والمستفيدين وهيآتهم التمثيلية عند وجودها. وأعلن نبيل بنعبد الله، ان وزارته تسعى إلى إدراج برنامج مدن بدون صفيح في إطار التصور الشمولي لسياسة المدينة والهادف إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الإدماج والاندماج والتناسق والتكامل الحضري وتوفير إطار لائق للعيش يوفر كل مستلزمات العيش الكريم.