أكد وزير الصحة، الحسين الوردي، أن المساعدة الاجتماعية ستلعب دورا هاما في مجال الإخبار وتوضيح الإجراءات وتوجيه المواطن في إطار تفعيل نظام المساعدة الطبية (راميد) لفائدة الفئات المعوزة. ودعا الوزير خلال يوم دراسي حول «دور المساعدة الاجتماعية في مواكبة نظام المساعدة الطبية والتكفل بالأمراض غير المتنقلة»، إلى وضع رهن إشارة الفاعلين الاجتماعيين المنخرطين في هذا الورش السبل الكفيلة بإنجاز عملهم على أكمل وجه». وذكر الوردي بأن دور المساعدة الاجتماعية يتجلى، بالأساس، في تقييم الأوضاع الاجتماعية للمواطنين، في أفق تسليم البطائق التي تمكنهم من الاستفادة من خدمات نظام المساعدة الطبية. من جهتها، أشارت مليكة مازن، مسؤولة بقطاع الصحة، إلى أن هذا اليوم الدراسي يندرج في إطار جهود وزارة الصحة الرامية إلى تكوين وتأهيل المساعدات الاجتماعيات لمواكبة تفعيل نظام المساعدة الطبية بالمستشفيات، مبرزة أهمية وحدة المساعدة بالنسبة للمستفيدين من نظام المساعدة الطبية. من جانبه، أبرز رئيس الهيئة الوطنية للأطباء، سيدي محمد الطاهر العلوي، الأهمية القصوى التي تكتسيها المساعدة الاجتماعية، بالنظر إلى كونها تشكل حلقة وصل لا محيد عنها بين الإدارة والأشخاص في وضعية صعبة. وأوضح أن المساعدة الاجتماعية تتجلى مهمتها بالفعل، في تحديد مشاكل المرضى وإحصاء احتياجاتهم والقيام بتحقيقات وتسهيل التواصل واستعمال نظام المساعدة الطبية. وطرح المشاركون في هذا اللقاء الذي نظمته مديرية المستشفيات والعلاجات الخارجية، أيضا للنقاش القضايا ذات الصلة بالإكراهات التي تعترض المساعدات الاجتماعيات خلال ممارسة مهنتهن وإشكاليات العمل الاجتماعي بالمغرب والتحديات التي يتعين رفعها من أجل دعم عمل الفاعلين الاجتماعيين وتحسين جودة الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين المستهدفين.