افتتحت، يوم الأربعاء الأخير، بمونريال، فعاليات الدورة السابعة للمعرض الدولي للتغذية، بمشاركة حوالي 545 عارضا مختصا في مجال الصناعات الغذائية يمثلون 60 بلدا، من بينها المغرب. وقالت نادية غاوتي المسؤولة ب"المغرب تصدير" (المركز المغربي لإنعاش الصادرات)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المشاركين المغاربة سيعرضون، على مدى ثلاثة أيام، منتوجاتهم في رواق تفوق مساحته 200 متر مربع، حيث ستكون أمام مقاولات رائدة في مجال الصناعات الغذائية الفرصة "للظفر بطلبيات بهذه السوق الضخمة التي تضم أزيد من 400 مليون مستهلك"· وأوضحت، أن "المغرب تصدير" يشارك في هذا المعرض على رأس 12 مقاولة مغربية، رائدة في مجال الصناعات الغذائية، مضيفة أن المغرب بدأ يسترجع تدريجيا مكانته بهذه الأسواق بعد أن كان أكثر حضورا فيها قبل سنوات، كما هو الشأن بالنسبة للسوقين الكندية والأمريكية. وأشارت إلى أن المعرض، الموجه للمنتوجات الفلاحية الطرية وللصناعات الغذائية، يوفر فرصة للمهنيين المغاربة بهدف الظفر بحصص من سوق منطقة اتفاق التبادل الحر بأمريكا الشمالية، التي تضم كلا من المكسيكوالولاياتالمتحدة وكندا، وتمثل أزيد من 400 مليون مستهلك وما يفوق 80 مليار دولار من واردات منتوجات الصناعة الغذائية. ويعد زيت الزيتون والأركان والتوابل والنشويات والمعلبات بالإضافة إلى الخضر والفواكه، أهم المنتوجات التي تعرضها المقاولات المغربية. من جانبها، أكدت مديرة التواصل بالمغرب تصدير، للا حسنة العلوي، أن المغرب ينهج استراتيجية تنويع الأسواق الخارجية، موضحة أن مشاركة مقاولات مصدرة مغربية تروم بالأساس توطيد العلاقات التجارية مع باقي بلدان العالم وإقامة علاقات جديدة مع السوق الخارجية. وفي معرض حديثها عن العلاقات التجارية المغربية-الكندية، أشارت العلوي أن قيمة المبادلات بين البلدين بلغت 1ر3 مليار درهم في 2009، مسجلة ارتفاعا نسبته حوالي 10 في المائة تقريبا مقارنة مع 2008· واعتبرت أن المعرض المهني الدولي للتغذية، يشكل أكبر فضاء للالتقاء بمهنيين من الولاياتالمتحدة وكندا، ومرحلة هامة للمهنيين المعنيين بالسوقين الأمريكية والكندية. ومن بين الأنشطة الهامة التي تميز المعرض هذه السنة، تنظيم لقاءات مع كبار المهنيين الكنديين والدوليين، وتنظيم ندوات حول المواضيع التي تهم مهنيي هذا القطاع في مجال الابتكار والالتزام المتواصل وتحسين العرض من الغذاء. ووصفت نزهة الشقروني، سفيرة المغرب بكندا، التي حضرت افتتاح المعرض هذا الحدث ب"الهام"، مؤكدة أن المغرب يحظى بمكانة هامة على مستوى القارتين الأمريكيتين. وأضافت أن المغرب يمثل فرصة ملائمة للتحسيس والالتقاء بالعارضين الكنديين بصفة عامة والعارضين المنحدرين من الكيبيك بصفة خاصة. وحسب المنظمين فإنه يرتقب أن يزور المعرض الدولي للتغذية حوالي 12 ألف زائر. Normal 0 21 false false false MicrosoftInternetExplorer4 افتتحت، يوم الأربعاء الأخير، بمونريال، فعاليات الدورة السابعة للمعرض الدولي للتغذية، بمشاركة حوالي 545 عارضا مختصا في مجال الصناعات الغذائية يمثلون 60 بلدا، من بينها المغرب. وقالت نادية غاوتي المسؤولة ب"المغرب تصدير" (المركز المغربي لإنعاش الصادرات)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المشاركين المغاربة سيعرضون، على مدى ثلاثة أيام، منتوجاتهم في رواق تفوق مساحته 200 متر مربع، حيث ستكون أمام مقاولات رائدة في مجال الصناعات الغذائية الفرصة "للظفر بطلبيات بهذه السوق الضخمة التي تضم أزيد من 400 مليون مستهلك"· وأوضحت، أن "المغرب تصدير" يشارك في هذا المعرض على رأس 12 مقاولة مغربية، رائدة في مجال الصناعات الغذائية، مضيفة أن المغرب بدأ يسترجع تدريجيا مكانته بهذه الأسواق بعد أن كان أكثر حضورا فيها قبل سنوات، كما هو الشأن بالنسبة للسوقين الكندية والأمريكية. وأشارت إلى أن المعرض، الموجه للمنتوجات الفلاحية الطرية وللصناعات الغذائية، يوفر فرصة للمهنيين المغاربة بهدف الظفر بحصص من سوق منطقة اتفاق التبادل الحر بأمريكا الشمالية، التي تضم كلا من المكسيكوالولاياتالمتحدة وكندا، وتمثل أزيد من 400 مليون مستهلك وما يفوق 80 مليار دولار من واردات منتوجات الصناعة الغذائية. ويعد زيت الزيتون والأركان والتوابل والنشويات والمعلبات بالإضافة إلى الخضر والفواكه، أهم المنتوجات التي تعرضها المقاولات المغربية. من جانبها، أكدت مديرة التواصل بالمغرب تصدير، للا حسنة العلوي، أن المغرب ينهج استراتيجية تنويع الأسواق الخارجية، موضحة أن مشاركة مقاولات مصدرة مغربية تروم بالأساس توطيد العلاقات التجارية مع باقي بلدان العالم وإقامة علاقات جديدة مع السوق الخارجية. وفي معرض حديثها عن العلاقات التجارية المغربية-الكندية، أشارت العلوي أن قيمة المبادلات بين البلدين بلغت 1ر3 مليار درهم في 2009، مسجلة ارتفاعا نسبته حوالي 10 في المائة تقريبا مقارنة مع 2008· واعتبرت أن المعرض المهني الدولي للتغذية، يشكل أكبر فضاء للالتقاء بمهنيين من الولاياتالمتحدة وكندا، ومرحلة هامة للمهنيين المعنيين بالسوقين الأمريكية والكندية. ومن بين الأنشطة الهامة التي تميز المعرض هذه السنة، تنظيم لقاءات مع كبار المهنيين الكنديين والدوليين، وتنظيم ندوات حول المواضيع التي تهم مهنيي هذا القطاع في مجال الابتكار والالتزام المتواصل وتحسين العرض من الغذاء. ووصفت نزهة الشقروني، سفيرة المغرب بكندا، التي حضرت افتتاح المعرض هذا الحدث ب"الهام"، مؤكدة أن المغرب يحظى بمكانة هامة على مستوى القارتين الأمريكيتين. وأضافت أن المغرب يمثل فرصة ملائمة للتحسيس والالتقاء بالعارضين الكنديين بصفة عامة والعارضين المنحدرين من الكيبيك بصفة خاصة. وحسب المنظمين فإنه يرتقب أن يزور المعرض الدولي للتغذية حوالي 12 ألف زائر.