نظمت دائرة الثقافة والإعلام وبيت الشعر بالإمارت العربية المتحدة مؤخرا ملتقى الشارقة العاشر للشعر العربي متضمنا أمسيات شعرية وجلسات نقدية. وقد عرف الملتقى تكريم رائدين من رواد الشعر العربي من طرف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم الشارقة، وهما الدكتور محمد نجيب المراد من سوريا، والمرحوم الشاعر محمد خليفة بن حاضر من دولة الامارات بتتويجهما بجائزة الشارقة للشعر العربي في دورتها الثانية. كما استضاف الملتقى شعراء من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، وشعراء من دول عربية عدة، مثل فلسطين، مصر، المغرب، الجزائر، موريتانيا، سوريا، الأردن، السودان، العراق، تونس، اليمن. وقد كرم سعادة عبد الله العويس رئيس الدائرة الشعراء والنقاد المشاركين في الملتقى بقصر الثقافة كل من: حيدر محمود، إبراهيم بوملحه، خلود المعلا، طلال سالم، أحمد محمد عبيد، عبد الله الهدية، ومحمد خلف، إبراهيم نصر الله، نسيمة الراوي، د.محمد مفتاح، صلاح سعيد الحديثي، خالد علي مصطفى، حسن المطروشي، المنصف المزغني، رعد أمان، محمد أبو المجد، محمد خالد، محمود نور، المختار سالم، عبد الرزاق عبد الواحد، د.منصف الوهاييبي، بابكر الوسيلة، حسن النجار محمد عبد المطلب، د.سعد الدين كليب، د. أكرم جميل قنبس، د. عبد الناصر حسن، د. إياد عبد المجيد، د.نبيل المحيش، د.نواف يونس، د. محمد صلاح أبوحميده، د. رائد جميل عكاشة، د. نبيل قصاب باشي، د. المنصف الوهاييبي. وفي تصريح للشاعرة المغربية نسيمة الراوي عن مشاركتها في الملتقى أكدت على أن الشارقة تشبه زرقاء اليمامة تخط مستقبل الثقافة العربية بحلمها الإنساني الرفيع. إنها برزخ يفصل بين الممكن والمستحيل ليشيد واقعا آخر للثقافة العربية. لقد تفوقت الشارقة على نفسها في كل ملتقى شعري لتبدع النص الأجمل والأبهى.