أفاد بلاغ لوزارة الصحة، بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمحاربة للجذام (29 يناير الجاري)، بأن برنامج الكشف عن المصابين بالجذام وعلاجهم مكن من تقليص الحالات الجديدة للمرض إلى 0.15 حالة بالنسبة ل100 ألف نسمة في سنة 2011. وأوضح البلاغ أن عدد المرضى الذين يخضعون للعلاج يصل حاليا إلى 40، مشيرا إلى أن التكفل بالمصابين بالجذام من خلال العلاج الكيميائي المتعدد توفره وزارة الصحة كليا على مستوى المراكز الصحية ويستغرق ما بين 6 أشهر و12 شهرا. ويعد الجذام أحد الأمراض الجلدية قليلة العدوى، إلا أنه قد يؤدي إلى إعاقات إذا لم تتم معالجته. ويستوطن المرض، الذي يرتبط بقوة بالظروف السوسيو-اقتصادية غير المشجعة، بالخصوص في المناطق القروية وغالبا ما يمس الساكنة المعوزة. وإزاء هذا المعطى، أبرزت الوزارة أن استراتيجية 2011 لمحاربة الجذام تقوم على مراقبة الساكنة الأكثر تعرضا للإصابة والنهوض بأنشطة ذات طابع اجتماعي، بشراكة مع المنظمات غير الحكومية وممثلي المرضى. ووفقا للمصدر ذاته فقد تم إحصاء 228 ألف و474 حالة إصابة جديدة بالجذام على الصعيد الدولي خلال سنة 2010، من بينهم 15 ألف شخص يوجدون في وضعية إعاقة، مشيرا إلى أن حوالي 4029 حالة جديدة تم تشخيصها في بلدان شرق المتوسط وشمال إفريقيا.