تفتتح اليوم الجمعة، بالعاصمة الغانية أكرا، فعاليات النسخة ال13 من الألعاب الإفريقية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، في الفترة الممتدة من 8 مارس إلى غاية 23 من الشهر ذاته، بمشاركة 5000 رياضي ورياضية من 50 بلدا، يتنافسون في 30 رياضة فردية وجماعية. وتتكون البعثة المغربية من 124 رياضيا ورياضية ومؤطرين وأطر إدارية وطبية، تتقدمها كرة القدم النسوية ب 20 لاعبة و8 مؤطرين، والكرة الطائرة الشاطئية بفريقين الزوجي ذكور والزوجي إناث ب 4 لاعبين ومؤطرين، والكراطي ب 11 متبارية ومؤطرين، والتايكواندو ب7 متباريين ومؤطرين، والملاكمة ب 10 ملاكمين و3 مؤطرين، وألعاب القوى ب 20 عداء وعداءة و3 مؤطرين، والتنس ب3 لاعبين ومؤطرين، والمصارعة ب 6 مصارعين ومؤطرين فقط. ويترأس البعثة المغربية مدير الرياضات بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عبد الرزاق العگاري، بتواجد 11 إطارا إداريا، و8 أطر طبية، و6 صحافيين يمثلون مختلف المنابر الإعلامية الوطنية. وبرمج منظمو الألعاب الإفريقية ما يقارب 30 نوعا رياضيا، منها 7 مؤهلة للألعاب الأولمبية بباريس 2024، وهي ألعاب القوى، والبادمينتون، والدراجات، وتنس الطاولة، والتنس، والترياثلون والمصارعة. وتعد دورة الألعاب الإفريقية أحد أكبر الملتقيات الرياضية في إفريقيا، حيث تقام كل أربع سنوات تحت إشراف الاتحادين الإفريقي واللجان الأولمبية الإفريقية "الأنوكا"، وأيضا اتحاد الاتحادات الرياضية الإفريقية "الأوكسا". وستتجه الأنظار للمنتخب النسوي لكرة القدم المتواجد بثاني المجموعات رفقة كل من نيجيريا، والسنغال والكاميرون، في وقت تضم المجموعة الأولى منتخبات البلد المضيف، غانا، رفقة تنزانيا وإثيوبيا اللتين توجتا بالدورة مرتين، بالإضافة إلى البلد الصاعد في كرة القدم النسائية الإفريقية، أوغندا. وستحمل آية النصيري وسلمى أكلمام وغيرها من البطلات المغربيات راية التحدي من أجل تشريف المملكة ومنحها عدد من الميداليات بين الذهبية والفضية والنحاسية، كما فعلت البعثة المغربية بدورة الألعاب الشاطئية التي أقيمت السنة الماضية بمدينة الحمامات التونسية.