منحت الجائزة الكبرى للرواية التي تقدمها الأكاديمية الفرنسية، وتفتتح بها موسم الجوائز الأدبية في فرنسا، إلى سورج شالاندون عن كتابه «العودة إلى كيليبيغز» الصادر عن دار غراسيه للنشر. واختير سورج شالاندون، الذي وصل أيضا إلى التصفية النهائية لمسابقتي غونكور وإنترآليه من الدورة الأولى من التصويت بحصوله على 13 صوتا من أصل 20، حسبما أعلنت أيلين كارير دانكوس السكرتيرة الدائمة للأكاديمية الفرنسية. ولد شالاندون في 16 مايو 1952 وعمل صحفياً في صحيفة «ليبيراسيون» لمدة 34 عاماً من 1973 إلى فبراير 2007، وانتقل بعدها إلى «لو كانار انشينيه». وأصدر خمس روايات. وحاز سورج شالاندون العام 1988 على جائزة ألبير لوندر لتحقيقاته الصحفية عن بلفاست ومحاكمة المسؤول النازي السابق كلاوس باربي، وحصل في العام 2006 على جائزة ميديسيس عن روايته الثانية «الوعد». يذكر أن أكاديمية غونكور تمنح 4 جوائز أخرى هي جائزة الرواية الأولى، وجائزة غونكور القصة القصيرة، وجائزة الشعر، وجائزة أدب السيرة الذاتية. وأسس الجائزة إدمون دو غونكور، الذي كان مؤلفا وناقدا وناشرا، حيث وقف كل أملاكه على تأسيس أكاديمية غونكور وتمويلها لتخليد ذكرى شقيقه وشريكه جول ألفريد هوت دو غونكور (1870-1830). وتمنح الأكاديمية جوائز غونكور سنويا منذ دجنبر 1903. ومن أشهر من نالوا جائزة غونكور مارسيل بروست وجان فايار وسيمون دي بوفوار وجورج دوهاميل وألفونس دي شاتوبريان وأنطونين ماييه. وفي سنة 1987 تأسست جائزة غونكور لطلبة المدارس الثانوية كثمرة للتعاون بين أكاديمية غونكور ووزارة التربية الفرنسية وشركة فناك المتخصصة في تسويق الكتب والموسيقى والأفلام.