على خلفية السلوك العدائي والاستفزازي للرئيس التونسي المتمثل في الاستقبال الذي خصصه، لزعيم الانفصاليين"، في إطار قمة (تيكاد8) ،خاصة وأن هذا السلوك الخطير و المتهور و الغير المسبوق في العلاقات الديبلوماسية التي تربط البلدين منذ الرئيس بورقيبة، و من بلد لطالما اتخذ مواقف الحياد الإيجابي ومعتبرا الفضاء المغاربي خيارا استراتيجيا ومكسبا هاما لشعوب المنطقة، كما انه صدر عن بلد شقيق نتقاسم معه مشترك الأخوة والتاريخ والهوية، وحلم استكمال اتحاد المغرب العربي وهو الشيء الذي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده يعمل على إرسائه و تثبيته. وعلى خلفية هذا السلوك الخطير ، تعتبر الاكاديمية المغربية في التكوين في الصحافة و الاعلام و التواصل هذا الفعل عدائي شنيع وغير المسبوق، موجه ضد المغرب ووحدته الترابية، و الذي استفز مشاعر المغاربة قاطبة، مؤكدا بالملموس انخراط تونس قيس سعيد للأسف في مجموعة من التحركات و المواقف المعادية للوحدة الترابية للمملكة، بداية الامتناع عن التصويت عن القرار 2602 حول الصحراء المغربية و آخرها استقبال زعيم الكيان الوهمي، متنكرا بذلك لكل مبادرات الدعم والتآزر ولكل المواقف والمبادرات المغربية التي كانت دوما إلى جانب تونس ووحدتها، وشعبها الشقيق. وفي هذا الصدد: 1 -نعلن استنكارنا لهذا الفعل الشنيع وهذه الخطوة الاستفزائًية التي تمس وحدتنا الترابية ومصالحها العليا. 2- تنويهنا بالموقف الدبلوماسي الذي نهجته المملكة، وبالرد الحازم اتجاه هذا الفعل الاستفزازي والخطير. 3 – تنويهنا بحجم الاستنكار الواسع وطنيا ودوليا اتجاه هذا السلوك العدائي، وبمواقف الدول الافريقية الصديقة والشقيقة. 4 – تجندنا واستعدادنا الدائمين للدفاع والترافع عن المصالح العليا للمملكة والقضايا الوطنية المصيرية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الملك محمد السادس. 5 -تشبثنا القوي والراسية الصداقة والأخوة التي تربط الشعبين المغربي والتونسي.