الصفريوي ثالث أغنى رجال الأعمال في العالم لم يسمع عنهم من قبل كشفت «بلومبيرغ ماركيتس» عن لائحة وصفتها بالسرية لأثرياء رجال المال والأعمال عبر العالم، ووضعت في ثالث ترتيبها رجل الأعمال المغربي أنس الصفريوي مالك مجموعة الدجى «الضحى» بثروة قدرت ب2,7 مليار دولار أي حوالي 2 بيلون درهم. وأفادت مؤسسة «بلومبيرغ ماركيتس» التي اعتبرت الصفريوي أنه مؤسس مجموعة الضحى سنة 1988 بمساعدة من الدولة، أن احتلال الصفريوي للمرتبة الثالثة جاء بعد الأرقام التي حققتها المجموعة مند انطلاقها، مستفيدة في ذلك من صفقة بناء أزيد من 2371 مسكن بمدينة الدارالبيضاء. هذا وقد سبقت الصفريوي في لائحة «بلومبيرغ ماركيتس» أسماء من طينة البروفي كارلوس رودريغيث باستور بثروة عادلت ال3 مليارات دولار عن أنشطته في المجال المصرفي، والألماني كونتر فييلمان بناء على «ثروة عائلية» وصلت إلى 3,4 من ملايير الدولارات، في حين سيطر رجال الأعمال الأمريكيون على أغلب المراتب. ويتصف رجال المال والأعمال الذين ضمتهم اللائحة المسماة «بليونيرات لم تسمع عنهم من قبل» بكونهم «كتومين وشيدوا إمبراطورياتهم المالية في صمت». ويصنف أنس الصفريوي من بين رجال الأعمال العشرة الأكثر ثراء في المغرب. فقيمة حصته الشخصية في «مجموعة الدجى» المعروفة بالضحى العقارية المدرجة في بورصة الدارالبيضاء وحدها، تقدر بنحو 28 مليار درهم (3.5 مليار دولار)، دون الحديث عن باقي استثماراته في قطاعات النقل البحري والصناعات الكيماوية وصناعة الورق والكارتون، ناهيك عن مشاريعه التي لا تزال في طور الدراسة في مجالات إنتاج الإسمنت والنقل الجوي. فطموحات الصفريوي لا تقف عند حدود القطاع العقاري، إذ بدأ يبحث إمكانية دخول مجال النقل الجوي عبر إحداث شركته الخاصة على خلفية انفتاح الأجواء المغربية، ودخول اتفاقية السماء المفتوحة بين المغرب والاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ. وقام فعلا بإنشاء شركة في هذا المجال تحت اسم «دريم فلايت». يشار إلى أن مجموعة الضحى حققت أباحا صافية كبيرة خلال السنوات الأخيرة عبر مجموعة من المشاريع التي أطلقتها بعدد من المدن. وكان رجل الأعمال ميلود الشعبي قد أكد في أكثر من مناسبة أن مجموعة الضحى لا تخضع للقواعد التنافسية وتحصل على الأراضي بأثمنة هزيلة.