اكتشاف اكتشف فريق من العلماء الأمريكيين أن سرة بطن الإنسان تأوي 1400 سلالة من البكتيريا، ثلثها جديدة بالنسبة للعلم. ووجد فريق من الباحثين من جامعة نورث كارولاينا، عملوا على مشروع «التنوع البيولوجي في سرة البطن» في عينات من 95 شخصا 1400 سلالة من البكتيريا. وأكد هؤلاء الباحثين أن «الغريب في الاكتشاف هو أن أزيد من ثلث هاته البكتيريا لم يستطع العلماء تصنيفها». ونقلت مصادر صحفية عن قائد الفريق جيري هالسر قوله أن هذا الاكتشاف يشير إلى أن «سلالات البكتيريا هذه جديدة بالنسبة للعلم». وفوجئ الكاتب في مجال العلوم كارل زيمر الذي سمح بأخذ عينات من سرته في البحث بأنه يأوي 53 سلالة من البكتيريا. وقال العلماء أن المذهل في الاكتشاف أننا لا نعلم ما يكفي عن التنوع البكتيري في الكثير من الأماكن حتى سرة البطن. خطر اكتشف علماء سلالة «بكترية» من مرض السيلان في اليابان مقاومة لجميع المضادات الحيوية التي يوصى بها وقالوا إنها قد تحول عدوى يمكن العلاج منها بسهولة إلى خطر على الصحة العامة في العالم. ولا يمكن قتل السلالة الجديدة التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي وتسمى «اتش 041» باي من أنواع العلاج الحالية لمرض السيلان وهو ما يترك الأطباء أمام خيار وحد وهو تجربة الأدوية التي لم تختبر بعد ضد المرض. ووصف ماجنيوس يونيمو من المختبر السويدي المرجعي لجرثومة النيسرية البنية الذي اكتشف السلالة مع زملاء من اليابان في عينات من طوكيو السلالة بانها «مرعبة ويمكن التنبؤ بها». وقال يونيمو الذي سيقدم تفاصيل الكشف في مؤتمر للجمعية الدولية لأبحاث الأمراض المنقولة جنسيا في كيبيك بكندا في مقابلة عبر الهاتف إن حقيقة أن السلالة اكتشفت للمرة الأولى في اليابان تتبع نمطا مرعبا. وقال «كانت اليابان تاريخيا مكان أول ظهور وانتشار عالمي لاحق لأنواع مختلفة مقاومة من مرض السيلان». بكتيريا يزور مصر منتصف الأسبوع الجاري وفد من الاتحاد الأوروبي لبحث أزمة فرض حظر على استيراد البذور والحبوب المصرية حتى آخر أكتوبر القادم، على ضوء اتهامات أوروبية بأن نبات الحلبة المصرية وراء الإصابة ببكتيريا (اي كولاي) في بعض الدول الأوروبية . و نفت وزارة الصحة المصرية السبت مجددا وجود أي نوع من بكتيريا (اي كولاي) في مصر، وأكد وزير الصحة أشرف حاتم أن ما أثير حول تسبب حبوب مجففة تم استيرادها من مصر في انتشار هذه البكتيريا «لا أساس له من الصحة» . وأوضح حاتم أن الحبوب المجففة لا تنمو عليها أي أنواع من بكتيريا «إى كولاي»، مشيرا إلى أن الوزارة أجرت تحاليل على عينات من تلك المحاصيل وجاءت النتائج سلبية . وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض حظرا على استيراد البذور والحبوب المصرية حتى آخر أكتوبر القادم للاشتباه في أن حلبة مصرية تم استيرادها عام 2009 هي السبب في تفشي بكتيريا «إى كولاي» السامة في أوروبا مؤخرا. فيتامين «د» كشفت الأبحاث العلمية الحديثة أن الجرعات التكميلية من فيتامين «د» تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني وذلك عن طريق تحسين وظائف البنكرياس. وقال الباحثون أن فيتامين «د» قد يساعد في تحسين آلية عمل الخلايا المسؤولة عن إفراز الأنسولين في البنكرياس ومن ثم تحسين آلية عمل الأنسولين في الجسم ووقاية الإنسان من الإصابة بمرض السكر النوع الثاني. وقد وجد أن فيتامين «د» يزيد بصورة ملموسة كفاءة خلايا «بيتا» المتواجدة في البنكرياس في إفراز السكر بصورة طبيعية. وتنجم الإصابة بمرض السكري النوع الثاني نتيجة ارتفاع مستوى السكر في الدم نتيجة لتراجع قدرة الجسم على تمثيل الأنسولين بشكل طبيعي. عنب أظهرت دراسة علمية حديثة أن تناول فاكهة العنب الأحمر الداكن المائل إلى اللون الأسود يقي من أمراض تصلب الشرايين وحساسية الدم وسرطان الثدي. وجاء في الدراسة، التي أعدتها الباحثة الروسية سفينا بوتروفنا بمعهد العلوم الطبيعية بكلية المجتمع اليمنية بمحافظة عدن، أن «هذا النوع من العنب يقدم لمتناوليه عناصر غذائية مفيدة للدماغ ولتنظيم الدورة الدموية إلى جانب المساعدة على الاستقرار النفسي والعصبي». وأضافت أن تناول العنب بعناقيده الأخضر والأحمر والأسود يوفر للإنسان غطاء عاطفيا واجتماعيا أكثر خاصة للمتزوجين. كما أشارت الدراسة إلى أن النتائج التي توصلت إليها الباحثة الروسية جاءت مطابقة للدراسة العالمية التي أعدها البروفسور الصيني هون شينج الذي نصح أحفاده وهو في عامه ال 95 بأن يتناولوا عناقيد العنب لما له من فوائد كثيرة. شاي أكدت دراسة حديثة أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يساعد على تخفيض نسبة الكوليسترول «السيء» في الدم وبالتالي من مخاطر الإصابة بأمراض القلب الناجمة عن ارتفاع مستوى الكوليسترول السيئ في الدم المتهم الأول للوفيات حول العالم. وكانت الأبحاث قد أجريت على عينة عشوائية من المتطوعين تناولوا الشاي الأخضر أو مستخلصات منه لمدة تراوحت بين ثلاثة أسابيع وثلاثة أشهر. وسجلت المتابعة أن الأشخاص الذين واظبوا على تناول الشاي الأخضر تراجع لديهم مستوى الكوليسترول السيئ مقارنة مع الأشخاص الذين اعتمدوا على وسائل أخرى لخفض هذا النوع من الكوليسترول. وتكمن فوائد الشاي الأخضر فى احتوائه على مادة «الكاتشيين» التي تعمل على تراجع امتصاص الكوليسترول والدهون في المعدة.