عقد النادي الملكي للفروسية الشلالات (المحمدية) جمعه العام العادي بحضور المنخرطين ومفوض قضائي، تم خلاله التصويت بالإجماع على التقرير الأدبي. في حين تم رفض التقرير المالي لاشتباه المنخرطين في وجود اختلالات. وقد تم تكليف احد المنخرطين من اجل متابعة الموضوع تحت إشراف خبير محاسباتي من اجل التدقيق في الحسابات والاطلاع على الفواتير. بعد ذلك، تقدم احد المنخرطين بتلاوة عريضة موقعة من طرف 52 منخرطا يطلبون فيها تحويل الجمع العادي إلى استثنائي وهو المطلب الذي تمت الاستجابة إليه بالأغلبية المطلقة. وهنا وقع شيء غريب إذ رفض الكاتب العام وأمين المال السابقان الانسحاب من المنصة كما ينص على ذلك القانون وأيضا رغم إصرار المنخرطين على ذلك. مما دفع الجميع إلى تحويل مكان الجمع ووضع منصة جديدة. وبعد فتح باب الترشيح لمنصب الرئيس، تقدم الرئيس السابق السيد عبد الصادق أوريكة الذي حاز على جميع أصوات المنخرطين باستثناء صوت الكاتب العام السابق. ومباشرة، تم اختيار أعضاء المكتب المسير للنادي معززا بأربع نساء وهم كالتالي: خديجة المهداوي، فتيحة جلال، هند غلاب، بلعلام عيسى، حبيبة راجحي، محمد راجحي، محمد شفيري و فؤاد اشمارخ .