من التلميذات الرياضيات الواعدات بالعطاء مستقبلا في رياضة ألعاب القوى، البطلة المدرسية في فئة الصغيرات «غزلان السيبة» التي برهنت عن علو كعبها في مسابقة القفز العالي، حيث استطاعت أن تحطم الرقم القياسي الوطني المدرسي 4 مرات في البطولة الوطنية المدرسية لألعاب القوى «الدورة42» التي أقيمت السنة المنصرمة بمدينة طنجة، ليصبح في النهاية 1.78. البطلة المدرسية غزلان السيبة ذات 15 ربيعا والتي تتابع دراستها بمؤسسة رياض المعرفة بنيابة الرباط، تراهن على تحطيم الرقم القياسي الذي بحوزتها وتأمل أن يصبح 1.80م، لذلك فهي تواظب على تداريبها باستمرار من أجل تحقيق هذا المسعى المشروع رغم أن سنها لايتناسب مع هذا الأمل، الذي ترجوه أن يتحقق في البطولة الوطنية المدرسية لألعاب القوى الدورة 43 التي تحتضنها مراكش الحمراء في الفترة الممتدة من 5 إلى 8 يوليوز الجاري. فما أحوج أم الرياضات المغربية لمثل هذه البطلة الواعدة في مسابقة القفز العالي، ذلك أن هذا النوع من المسابقات ومثيله في الرمي، لايحظى بالاهتمام الكبير من قبل أنديتنا الوطنية، كان ألعاب القوى هي ممارسة مسابقات العدو فقط، إن رياضية لازالت في بداية الطريق من حجم غزلان السيبة التي تتدرب على يد مدرب كفء هو الأستاذ عبد الناصر بن حمزة، تؤكد مؤشراتها أنها مشروع بطلة أولمبية وعالمية في المستقبل، لذا وجب توفير كل أشكال الدعم لها ولأمثالها في نادي الفتح الرياضي الذي أصبحت تزاول به نشاطها الرياضي لتنال المراد، وبالتالي تمثيل بلادنا أحسن تمثيل في مختلف الملتقيات الرياضية العالمية. كما كان الشأن مع الرياضة المدرسية، التي أبلت فيها البلاء الحسن من خلال مشاركتها مع المنتخب المغربي المدرسي في الدورتين العربيتين الرياضيتين المدرسيتين بالأردن سنة 2008 ولبنان سنة 2010، ومن سار على الدرب وصل.