يتساءل المهتمون بالشأن المحلي بعمالة مقاطعات أنفا بالدار البيضاء عن أسباب التماطل والتأخير في اتخاذ الإجراءات الكفيلة لإزالة التهديد الذي تشكله ثلاثة عمارات متداعية بشارع المهدي بن بركة بحي التساهل بحي بوركون، مطالبين في الوقت نفسه السلطات المعنية بعمالة مقاطعات أنفا، أن تتدارك التأخير الحاصل في وضع حد لخطورة هذه العمارات الثلاثة المصابة بشقوق وتصدعات عميقة ناجمة عن انهيار عمارتين بتاريخ 11 يوليوز 2014 والتي شكلت مأساة حقيقة على المستويين الوطني والمحلي، ما يزال السكان يتذكرونها كما يتذكرون ضحاياها الذين ما تزال صورهم عالقة في الأذهان. فمنذ ذلك الحين، يقول المهتمون بالشأن المحلي، وهذه العمارات التي أفرغت من قاطنيها بقرار من السلطات المحلية لما تشكله على قاطنيها من خطورة واضحة، ما يزال وضعها قائم كما هو، يهدد في كل لحظة المارة والسكان المجاورين لها، مستغربين في نفس الوقت اختصار الإجراءات الاحترازية من قبل السلطة المحلية في بعض الأعمدة الحديدية التي وضعت كدعامات تحت هذه العمارات المتداعية بها منذ وقوع الكارثة، وهي الإجراءات التي يرونها غير كفيلة بدرء أي خطر قد يشكله انهيار هذه العمارات المتداعية في أي لحظة. والحالة هذه، يطالب هؤلاء المهتمون بالشأن المحلي من الجهات المعنية اتخاذ المتعين في شأن وضعية هذه العمارات المتداعية.